في احد أيام السنة وبالتحديد في يوم من ايام الخريف الماطرة تطلعت إلى نافذة المنزل وانا اشاهد قطرات المطر تنساب بسرعة متلاحقة خلف ذلك الزجاج الرطب من الداخل بهواء الندى اللذي انبعث من داخل صدري بعد آهة أخرجتها ، ومن ثم وبدون تردد رفعت يدي وبذلك الاصبع اللذي يحوي ذلك الخاتم المنقوش على فصه ذلك الحرف ........ نقشت توقيعا لي ومن بعدها فكرة طرأت على بالي من لحظتها . فخرجت مهرولا اجتاز ذلك الوابل من المطر بشمسية التقطها وانا خارج من باب البيت والشارع مبلل بل غارق بتيارات الماء الساقطة عليه من السحب في تلك الساعة توجهت إلى ذلك المكان وقد كاد صدري ان يضيق بنفسه من السرعة التي جئت بها إلى تلك الحديقة ذات الأعمدة المنيرة .. وعندما وقفت امام العمود الذي يضئ تارة ويخبؤ ضوءه تذكرت ما كنت آتيا إليه ..............
تحياتي
المستشار
المفضلات