أدهشنى إتصال قادم من المملكة العربية السعودية
من رقم لا أعرفه
قلت فى خاطرى سيكون أحد مقالب الأعضاء والتى كان آخرها مقلب ود المأذون بالأمس
تشبعت بالسلام
ورويت خاطرى من السؤال عن حال الأهل وعن حال الأبناء
قلت ربما يكون الصوت مألوفاً لدى و ذاكرتى الخربة آثرت النكران
ولكن
وجدت من يُدهشنى فى المكالمة
عرفنى بنفسه
معاك سليمان محمد على من بورتسودان
أضفت سلاماً جديداً
عن الصحة والغربة
أكمل تعريف بنفسه
أنا زائر لمنتديات ودمدنى
ومتابع لكل ما يطرح
وقد أصابنى الهم لما وصل إليه حال منتدى ودمدنى
معجب بجميع ما يُطرح فيه
أجد نفسى دائماً هنا
فى تلك اللحظة لم أدرى ماذا أقول
من الطبيعى أن نتعارف نحن الأعضاء
أن نتصل فنسأل عن تلفون ابقرجة أو ود مدثر
ولكن أن تكون من زائر فهذه ما لم نكن نتوقعها
كان وقع حديثه جميل على
تحدث لى كثيراً عن أشرف السعيد وحبه لكتاباته
أشرف السعيد يستحق أكثر من ذلك
كنت بينى وبين نفسى قد عقدت العزم على الرحيل فى صمت
دون أن أخبر أحبابى هنا
ولكن وجود زائر كسليمان يجعلنى أفكر مليون مرة قبل تنفيذ فكرة كهذه
رائع أنت حد إخراسى فى الكلام
حد إفتقار الحروف المعبرة
سعيدة هى الأرض التى أنجبتك
وسعيد الزمن الذى أتى بك إلينا
أعشق بورتسودان وأحبها
فأنت خير عنوان لها
لك المحبة يا زائرنا
فقد دخلت قلوبنا وجلست فيها
وعذراً إن توقفت كلماتى فى حضرة حضورك
لك المحبة والنقاء
ولأجلك
أعتذر لكل من أصابته حروفى من غير قصد
وأعلن العفو لكل من مستنى منه حروف
لك وللجميع المحبة والمودة والإحترام
وللشامخة بورتسودان
المفضلات