شهدت منطقة ودالحاج الشايقية جنوب مدينة شندي حدثا وصفه الكثيرون بأنه إحدى الكرامات ، تمثل بوجود اسم الجلالة على جسد فتاة تدعى فايقة عبد الرازق ، مكررا 15 مرة ..
حيث تدافع المواطنون أصحاب الحاجات نحو منزلها بغرض العلاج على يد الشيخة فايقة كما أطلقوا عليها ..
الشيخة فايقة عبد الرازق حسن صالح والتي تقطن مع أسرتها بقرية ود الحاج الشايقية جنوب مدينة شندي ، هي خريجة جامعية شكرت رب العالمين على نعمته التي أنعمها على أسرتها بصفة خاصة والأمة الإسلامية بصفة عامة .. وتقول الشيخة فايقة بأن ظهور إسم الجلالة على جسدها كان قبل أربعة سنوات بعد التخرج من الجامعة ، حيث درست بجامعة شندي بكلية الاقتصاد تخصص وتخرجت بتقدير جيد جدا ، وطيلة فترة الأربعة سنوات بالجامعة كانت تحصل على مرتبة الشرف .. وتقول الشيخة فايقة أنها قبل ظهور إسم الجلالة كانت ترى ضوءا غير عادي أثناء الليل أو النهار وكان أول ظهور لإسم الجلالة بجسدها كان مرتين في يوم واحد في اليد اليمنى ، والثاني في اليد اليسرى وبعد ظهوره مباشرة نامت نوما عميقا ومن خلال النوم كانت ترى نورا وتسمع صوت تلاوة آيات من القرآن الكريم دون أن ترى شيئا بعينها المجردة ، وبعد ذلك توالت أسماء الجلالة على جسدها في أماكن مختلفة ، وأغلب ظهور أسم الجلالة كان بعد صلاة الصبح مباشرة .. وتقول الشيخة فايقة أنه أثناء الضوء والنوم ظهرت لها رقيات لبعض الأمراض عبارة عن آيات من القرآن الكريم من سور مختلفة ، بداية من الفاتحة وتختم الرقية بآية الكرسي ، والملاحظ أن كل الرقيات بعدد فردي ، وأن الأمراض التي ظهرت لها من خلال الضوء هي السرطان والربو والأزمة والحساسية بأنواعها وآلام البطن والصدر وآلام المفاصل والغضروف بجانب الشلل غير الخلقي والصداع وهناك أمراض تظهر لديها أثناء رقية المريض ..
وعن الحالات التي تم شفاءها تماما قالت الشيخة فايقة : أغلبها الصداع والحساسية والشلل النصفي حيث عالجت طفل عمره تسعة سنوات من الرقية الثانية وكذلك عالجت مريضا بسرطان الدم الذي شفي منه تماما من الرقية الثالثة ولما رجع هذا المريض واجرى الفحوصات وجد الأطباء أن الصفائح الدموية رجعت لمعدلها الطبيعي ، كما تم علاج طفل بعين واحدة وبعد عدة جلسات رقية رجع نظره طبيعيا ، وتم شفاء امرأة متزوجة من العين حيث كانت تصرخ وتبكي وتهرول دون وعي وخلال جلسة واحدة تم شفاءها تماما والله على ما أقول شهيد ..
ووتقول الشيخة فايقة : يتم تحديد علاج المواطنين من خلال الضوء يومي الاثنين والأربعاء من كل أسبوع وذلك من خلال الرؤيا .. وهو تسخير رباني وأن هذا العمل طوعي لله وأن الباب مفتوح لجميع الوافدين من جميع أنحاء السودان وخارجه .
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال احمد
المفضلات