لكن قدرك لن تختار لحظة موتك لن تختار .............هكذا قالها فاروق جويدة
لعبة القدر انها حكايا واقعية ..........حدثت فى مجتمعنا ..........اود طرحها ورأيكم واحساسكم بها وان كانت لكم قصص كان للقدر كلمته اخيرة بها فتفضلوا معى ولكم كل الشكر والثناء ....................
الحكاية الاولى :
حسن شاب فى مقتبل العمر ..............يعمل بمؤسسة مشهورة ..........وايمان عرفها من خلال تعاملها معه وهى تقطع تذاكر اسرتها ذهابا وايابا من المملكة .........كانت ما تزال فى السابعة عشر فتاة يانعة وطفلة جميلة وضاحة المحيا رائعة التقاسيم احبها وارداها زوجة ..........عمل بصمت حاول جاهدا ان يجهز ( الثلاجة ....زوالتلفاز .........والمكواة ...... والعش الصغير) بذلك الحب الذى سور قلبه بسياج من الالفة والاحترام وشاءت الاقدار ان يفرح ( حسن ) بدخول ايمان الجامعة كان سعيدا جدا لكأنه يزف بنته الى زوجها بل حلمه الجميل سيتحقق اليوم اليوم سيتحدث اليها وسيقول عما يكتمه من زمن فى صدره المثقل بالهموم والوجل وسيطلب الارتباط بها بعد السنة الاولى لتواصل حياتها فى بيت زوجها معززة مكرمة .............وهمس بصوت ملؤه الامل وابتسامة جميلة تزين وجهه اليوم (يا ايمى الحبيبة ) ..........
الخامسة مساء ................الاثنين الموافق 15/8/2008
رن جرس هاتف ايمان ............بلا مجيب
السادسة الا ربع رن جرس الهاتف بمنزل ايمان بلامجيب
السابعة تماما رن جرس هاتف ايمان مرة اخرى بلا مجيب ......
الم غريب احس به ( حسن ) شئ ما يجز فى روحه ..........السابعة والنصف مازال يحاول تلفون ايمان ...........تلفون منزلها ..............
قرر ان يزورها حتى يقف على مالم بها ..........
الثامنة ..............انها المحاولة الاخيرة.................
اتاه صوت اختها مخنوقا ..............وقع قلبه ...........
الو ( سلمى ) اين ايمان ...........
البقاء لله يا حسن ..................ايمان ماتت
وقال القدر كلمته .............وفقد حسن حلمه ............ونطقه معا ...............
المفضلات