قال تعالى (وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتى أحدكم الموت
فيقول ربِ لولا أخرتنى إلى أجلٍ
قريب فأصدق وأكن من الصالحين )
(وأتوهم من مال الله الذى أتاكم)
صدق الله العظيم
لعل من أهم مقومات بناء المجتمع هو اعتماده على
المبادرات الإنسانية والتطوعية التي يقوم بها أفراده،
ومما لا شك فيه أن كثير من الناس إن لم نقل معظمهم
لا يتأخرون عن القيام بأي عمل من شأنه أن يساعد
على تخفيف معاناة وتحقيق احتياجات ومتطلبات الفئات
المحتاجة في المجتمع، ويلعب الدين في هذا الأمر
دوراً كبيراً، فالشرائع السماوية كلها نصت على وجوب
أن يتعاون أفراد المجتمع فيما بينهم، وأن يخرج الغني
من ماله ما يسد رمق فقير أو يساهم في تحقيق
العدالة الاجتماعية بين الناس.
تعود بسط الكف حتى لو أنه ..... ثناها لقبضٍ لم تجبه أنامله
ولو لم يكن فى كفه غير روحه... لجاد بها فليتق الله سائله
هو البحر من أى النواحى أتيته ... فلجته المجهود والجود ساحله
فتوجه أخى إلى دُورالخير وأنشط فى تتابع الخُطى فإن الأهل والأبناء
فى إنتظار ما تجود بهم عليهم ولو بالقليل .. فإن القليل عند الله فهوكثير ..
إنطلاقآ من هذا أحببت أن أضرب بسهم فى بيان فضائل صنائع المعروف
فإن لم أشارك الناس فى صنائعهم ولم ألحق بركبهم ... فلا أقل من أن أدلى
بدلوٍ ولو بكلمة ...
فإن
الدال على الخير كفاعله ..



رد مع اقتباس




المفضلات