النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: من قصص المشاهير .. عبر ودروس

     
  1. #1
    عضو برونزي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    903

    من قصص المشاهير .. عبر ودروس

    درس اول:
    ولد عام 1901 بولاية شيكاغو الامريكيه من اسره كادحه فكان عليه ان يعول نفسه من بائع صحف الى عامل تنظيف ..انه(والت الياس ديزنى )المعروف بوالت ديزنى له ميول فنيه فقد آثر الالتحاق بمدرسة ليليه لدراسة فن الكاريكاتير فكان يعود ليلا الى حجرته المتواضعه فإذا بفأر يحتل غرفته ولم ينجح فى اصطياده ليتقبل فى النهاية ضيفه الصغير ويعتبره من متاع الحجره فلم يعد الفأر يخاف منه ولا هو يفكر فى اصطياده..فقرر فى يوم السفر الى هوليود بأربعين دولار فيخطو بعد عناء طويل اول خطوات النجاح بإنتاجه الافلام المتحركه فكان ملهمه فاره الصغير الذى اصبح اشهر شخصيه كرتونيه عرفت (بميكى ماوس)وفى 1938 انتج اطول فيلم للرسوم المتحركه (الاميره النائمه والاقزام السبعة..ويلحقه بنوكيو ,والفيل دامبو ,وكتاب الادغال ..ثم افتتح مدينة ديزنى للملاهى عام 1955 وتوفى 1966 بعد حصوله على 31 جائزة اوسكار و30 دكتوراة فخريه من جامعات العالم المختلفه..
    ولنرى ما الدرس وما العبره...والكل له حق التداخل لإثرا الموضوع ..
    والى ان نلتقى مع درس اخر
    ولكم احترامى وتقديرى..

    التعديل الأخير تم بواسطة saleh farah ; 07-12-2009 الساعة 08:10 PM
  2.  
  3. #2
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية ابوخالد
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,963

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاميره مشاهدة المشاركة
    درس اول:
    ولد عام 1901 بولاية شيكاغو الامريكيه من اسره كادحه فكان عليه ان يعول نفسه من بائع صحف الى عامل تنظيف ..انه(والت الياس ديزنى )المعروف بوالت ديزنى له ميول فنيه فقد آثر الالتحاق بمدرسة ليليه لدراسة فن الكاريكاتير فكان يعود ليلا الى حجرته المتواضعه فإذغ بفأر يحتل غرفته ولم ينجح فى اصطياده ليتقبل فى النهاية ضيفه الصغير ويعتبره من متاع الحجره فلم يعد الفأر يخاف منه ولا هو يفكر فى اصطياده..فقرر فى يوم السفر الى هوليود بأربعين دولار فيخطو بعد عناء طويل اول خطوات النجاح بإنتاجه الافلام المتحركه فكان ملهمه فاره الصغير الذى اصبح اشهر شخصيه كرتونيه عرفت (بميكى ماوس)وفى 1938 انتج اطول فيلم للرسوم المتحركه (الاميره النائمه والاقزام السبعة..ويلحقه بنوكيو ,والفيل دامبو ,وكتاب الادغال ..ثم افتتح مدينة ديزنى للملاهى عام 1955 وتوفى 1966 بعد حصوله على 31 جائزة اوسكار و30 دكتوراة فخريه من جامعات العالم المختلفه..
    ولنرى مالدرس ومالعبره...والكل له حق التداخل لإثرا الموضوع ..
    والى ان نلتقى مع درس اخر
    ولكم احترامى وتقديرى..

    الأميرة

    دائمآ الأحلام تبدأ بسيطة وشبه مستحيلة فى نظر الكثيرين منا ,,

    ولكن من يمتلك الصبر وقوة الإرادة ,,,

    وتحديد الهدف والسير فى إتجاهه ,, هو من يستطيع

    عبور منطقة الأحلام ,, إلى منطقة السير فى

    دروب تحقيق الأهداف ,,, فقط تحديد هدف معين

    والتركيز عليه هو مربط الفرس ,,,

    الكثيرون وصلوا إلى ما حددوه من أهداف ,,

    قد تكون البداية فى بعض الأحيان (صُدفة)

    وهى التى تنبع من خلالها الأفكار ,,, والصبر عليها

    وإتباع الطريق الصحيح هو ما يُحققها ,,,

    فلنجعل لحياتنا هدف نصبو لتحقيقه ونسير فى إتجاهه ,,

    قد يكون الحلم كبيرآ ولكن إذا تمت مرحلة خطوات

    تحقيقه سوف نصل إليه ,,,


    لك كل الشكر أميرتى


  4.  
  5. #3
    عضو ذهبي
    Array الصورة الرمزية تغريد
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    حي دردق
    المشاركات
    4,715

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاميره مشاهدة المشاركة
    درس اول:
    ولد عام 1901 بولاية شيكاغو الامريكيه من اسره كادحه فكان عليه ان يعول نفسه من بائع صحف الى عامل تنظيف ..انه(والت الياس ديزنى )المعروف بوالت ديزنى له ميول فنيه فقد آثر الالتحاق بمدرسة ليليه لدراسة فن الكاريكاتير فكان يعود ليلا الى حجرته المتواضعه فإذغ بفأر يحتل غرفته ولم ينجح فى اصطياده ليتقبل فى النهاية ضيفه الصغير ويعتبره من متاع الحجره فلم يعد الفأر يخاف منه ولا هو يفكر فى اصطياده..فقرر فى يوم السفر الى هوليود بأربعين دولار فيخطو بعد عناء طويل اول خطوات النجاح بإنتاجه الافلام المتحركه فكان ملهمه فاره الصغير الذى اصبح اشهر شخصيه كرتونيه عرفت (بميكى ماوس)وفى 1938 انتج اطول فيلم للرسوم المتحركه (الاميره النائمه والاقزام السبعة..ويلحقه بنوكيو ,والفيل دامبو ,وكتاب الادغال ..ثم افتتح مدينة ديزنى للملاهى عام 1955 وتوفى 1966 بعد حصوله على 31 جائزة اوسكار و30 دكتوراة فخريه من جامعات العالم المختلفه..
    ولنرى مالدرس ومالعبره...والكل له حق التداخل لإثرا الموضوع ..
    والى ان نلتقى مع درس اخر
    ولكم احترامى وتقديرى..

    ما اجمل ان ينتصر الانسان علي قهر الظروف ومرارة الحال الراهن فيخطو خطوات

    واسعة ومتزنة نحو السحاب واضعا في مخيلته هدف يسعي بجد لجعله واقعا جميلا

    وما احلي طعم النجاح حين نتخذ من أشياء صغيرة سلما صبلا لرتقي الي اعلي القمم

    فلا ياس مع اي واقع فكل الاحلام قابلة للتحقيق يوما بصورة او باخري

    تقبلي مروري يا اميرتنا وفي انتظار الدرس الثاني وكلنا شغف

    (فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ )
  6.  
  7. #4
    عضو برونزي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    903

    الاخوه ابو خالد ...تغريد
    سعدت بمداخلتكم الثره...واضيف عليها تساؤل صغير...لماذا لا يبتكر الانسان من ابسط الاشياء شىء جميل ؟..او اشياء ذات قيمه كل منا بداخله هوايات واعمال يفهم فيها ويبدع..يستطيع ان يخرجها والرغبه فى التغيير هى التى تعمل على إخراج مكنونات الفرد منا..واسمى ميزات الإنسان ان يستطيع تحويل السلبيات الى ايجابيات..
    وإضافه اخرى
    هناك قصه تحكى ان مجموعة اطفال يلعبون فى ضواحى لندن واذا بأحد الاولاد الكبار يمسك بفتى صغير ويهوى به على الارض ويكسر رجله..ويمكث فى الفراش شهورا يتلوى من الالم انه(برتى ويلز) غير ان العظمه المعطوبه لم تلتئم وكان لابد من كسرها مرة اخرى ...الحادث بدأ كمأساة فأصبح صاحبه من اشهر مؤلفى انكلترا فمكوثه فى الفراش سنه ساعدته على قراءة الكثير من الكتب فكانت النتيجه ان شحذ ذوقه الادبى بأسلوب قصصى مزج بين الفائدة العلمية والروح الشعبية ..هذا هو الروائى الانكليزى هربرت جورج ويلز صاحب ال75كتابا والساق المكسورة نقطة تحول فى حياته..

  8.  
  9. #5
    عضو برونزي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    903

    الدرس الثانى:
    يتحدث الروائى البرازيلى( باولو كويلو) فى رائعته الخميائى.عن الفتى الذى دخل على حكيم البشر ليعلمه سر السعادة....فوجد قاعه ملئ بالناس ومجموعه تعزف الموسيقى ومائدة حافله بالاطعمه فلما علم الحكيم بزيارة الفتى اقترح عليه القيام بجوله فى قصره موكلا له مهمة تتلخص فى إمساكه بملعقة صغيره بها نقطتا زيت..على نحو لا يؤدى انسكاب الزيت منها ..ليعود الفتى من مهمته فيسأله الحكيم إن كان رأى او شاهد السجاجيد الفارسيه او تأمل جمال الحديقه او او فيعترف الفتى حزينا انه لم ينتبه لشئ لأن همه فى قطرات الزيت وعدم خسارتها..فهون عليه الحكيم الامر مانحا اياه فرصة اخرى وبحسب قوله:لا نستطيع الوثوق برجل لم نتعرف على المنزل الزى يقطنه..ليحمل نقطتا الزيت فى اليوم التالى وقد غدى اكثر ثقة بنفسه ..فتجول فى القصر وبكل دقة وعند عودته فسأله الحكيم عن نقطتى الزيت...ادرك الفتى متأخرا انه اضاعهما...فيقول الحكيم: (( تلك هى نصيحتى ...شاهد روائع الدنيا ولا تنسى نقطتى الزيت فى ملعقتك.))

  10.  
  11. #6
    عضو برونزي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    903

    الدرس الثانى الدرس والعبره فيه..
    ان الاشياء الجميلة تملأنا بهجة وسعادة ,,فالنفس ترغب وتحب كل شىء جميل..ولكن لابد ألا نفقد( نقطتى الزيت)بمعنى لا نفقد توازننا فنسقط فى براثن وهم السعادة او البحث عنها بشتى الطرق..فدائما الشئ الممنوع مرغوب او الغير متاح وكذل الشئ الذى لا تطاله تتمناه ..وارى ان الاجدى بنا ان نجد ونقوم طريق بذلنا وان نجتهد لننال ما نصبو اليه ليكون الممنوع والغير متاح ..موجود وفى متناول ايدينا وذلك بدراسة اسباب الفشل وتغيييرها الى نجاح..
    فالغريزه تحب التسلط والتملك ..ولكننا نروضها بما هو متاح ومشروع وإعمال العقل الراجح..
    فيجوز اثنا البحث نتعثر ونسقط ولا بأس من الاستمرار فقد نلقى ما تصبو اليه يوما ما..
    ولابد من التوزن بين كفتى الميزان حتى تستقيم الامور..

  12.  
  13. #7
    عضو برونزي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    903

    الدرس الثالث:
    جاء فى كتاب (وفيات الاعيان)لابن خلكان قصة عن سيدالملك(بضم الميم) , وصاحب قلعة شيرز من بنى منقذ ,كان موصوفا بقوة الفطنة , فنقلت عنه حكايه موجزها انه كان يتردد الى حلب قبل تملكه شيرز..وصاحب حلب يومئذ محمود بن مرداس, فجرى امر خاف سديد الملك على نفسه منه فخرج منها,فطلب ابن مرداس من كاتبه ان يخط الى سديد الملك كتابا يتشوقه فيه ويستدعيه, ففهم الكاتب انه قصد له شرا , وكان صديقا لسديد الملك,فكتب كما امر الى ان بلغ قوله(ان شاء الله تعالى)فشدد النون وفتحها , فلما وصل الكتاب الى سديد الملك عرضه على من بمجلسه من خواصه,فإستحسنوا عبارته فقال لهم(انى ارى فى الكتاب ما لا ترون, ثم اجاب بما إقتضاه الحال, وختم قوله بجملة(انا الخادم المقر بالأنعام ) ولكن بكسر الهمزة من أنا , وتشديد النون ..فلما وصل الكتاب الى ابن مرداس , وقف عليه الكاتب سر بما جاء فيه وقال لمقربيه ,قد علمت ان الذى كتبته لا يخفى على سديد الملك, وكان الكاتب قد قصد قول تعالى (ان الملأ يأتمرون بك ليقتلوك)فأجابه سديد الملك بقوله(إنا لن ندخلها ابدا ما داموا فيها)!,.

  14.  
  15. #8
    عضو برونزي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    903

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاميره مشاهدة المشاركة
    الدرس الثالث:
    جاء فى كتاب (وفيات الاعيان)لابن خلكان قصة عن سيدالملك(بضم الميم) , وصاحب قلعة شيرز من بنى منقذ ,كان موصوفا بقوة الفطنة , فنقلت عنه حكايه موجزها انه كان يتردد الى حلب قبل تملكه شيرز..وصاحب حلب يومئذ محمود بن مرداس, فجرى امر خاف سديد الملك على نفسه منه فخرج منها,فطلب ابن مرداس من كاتبه ان يخط الى سديد الملك كتابا يتشوقه فيه ويستدعيه, ففهم الكاتب انه قصد له شرا , وكان صديقا لسديد الملك,فكتب كما امر الى ان بلغ قوله(ان شاء الله تعالى)فشدد النون وفتحها , فلما وصل الكتاب الى سديد الملك عرضه على من بمجلسه من خواصه,فإستحسنوا عبارته فقال لهم(انى ارى فى الكتاب ما لا ترون, ثم اجاب بما إقتضاه الحال, وختم قوله بجملة(انا الخادم المقر بالأنعام ) ولكن بكسر الهمزة من أنا , وتشديد النون ..فلما وصل الكتاب الى ابن مرداس , وقف عليه الكاتب سر بما جاء فيه وقال لمقربيه ,قد علمت ان الذى كتبته لا يخفى على سديد الملك, وكان الكاتب قد قصد قول تعالى (ان الملأ يأتمرون بك ليقتلوك)فأجابه سديد الملك بقوله(إنا لن ندخلها ابدا ما داموا فيها)!,.

    العبره من الدرس
    ان اى تقدم حضارى له شروط...والترابط والوحدة والمواجهه لها اصول..والقاسم المشترك بينها هو الانسان المضطلع بها ...
    صفات القائد وفطنته وقوة تلميحه ..إضافة الى قوة درايته بالحياة ومعتركها ..كلها صفات قد تتوفر فى الكثيرين من افراد المجتمع غيرهم من القادة
    فماذا تنقص الشخصيه السياسيه حتى تكون مؤهلة للقيام بمسؤولياتها التاريخيه؟..فاذا افترضنا ان اصحاب العزيمة والفطنة هم من يغير وجه الامور...فلماذا لا نزال فى ثبات فكرىوعقلى ؟..ورغم تغير سبل الحياة والانفتاح لانزال كما نحن ...ولا نتصف بأننا إضافة حقيقيه مكملة للبناء الاجتماعى والانسانى..ومتى سيتم تصحيح الاوضاع؟..
    التاريخ يحكى عن الاجدادالاقوياء وكرمهم وفطنتهم..وصبرهم النافذ..وترابطهم وتوحدهم فى الامر وحتى لو إختلفوا فالامر الجامع يجمعهم كأمة واحدة متكاتفة ومتكاملة..
    واذا حللنا الوضع..نجد ان لايخلو مجتمع من معطلين ومحبطين ومعارضين..ومرد ه ان الامة ابتليت بكثير من الجهله فى كل مكان وحتى ولو كانوا على اعلى مستوى من الثقافة ..وبرغم ان الخير موجود الا ان كثيرون يقوضونه من اجل منافع ماديه يقتالون كل نمو وازدهار وكل نبته تنمو لا يريدون لها النمو..فما معنى الارض والتراب اذا بيع من اهله للغرباء؟..وما جدوى ان نكون من امة فيها كل هذا البلاء؟...والى متى سيظل الحال..

  16.  
  17. #9
    عضو برونزي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    903

    إنفصل ملك مصر السابق (فاروق الاول عن زوجته الملة فريده لأسباب منها انها عدم إنجابها لولى العهد..فدلف رجال الحاشية يبحثون له عن زوجه..وكان من بين المكلفين جواهرجى الاسره المالكه..(أحمد نجيب) الذى دخلت عليه ذات مساء حسناء فى ال16 من عمرها..لتشترى مع خطيبها الشاب والموظف فى إحدى المصالح الحكوميه (شبكتها) الذهبيه..فيتعمد عرقلة الشراء طالبا من الخطيبه الحضور مره اخرى ليريها خاتما مميزا سيأتيها به..ثم ابلغ الملك ليسأله الحضور فى الموعدالمحدد..فتظهر الصبيه ويراها الملك من وراء ستار ويقرر خطبتها.........فلا تتردد اسرتها من قبوله والتضحيه بالموظف المسكين البسيط....الذى فوجىء بالتنكر له بلا سبب مقنع لتتزوج ناريمان) من فاروق وتنجب له وليا للعهد..ولا تمضى ستة أشهر على ولادة الطفل حتى تتفجر (ثورة 23 يوليو) ويفقد الملك عرشه ويغادر البلاد مصطحبا زوجته ووليده..فتتضاعف معاناة الملكة فى الغربة فيطلقها الملك وترجع وتتزوج من شاب طيب ما تلبث ان تطلق منه حتى تتزوج ثالث...أما الموظف البسيط الذى امتحنته دنياه منذ البداية فقد تجاوز محنته واقترن بفتاة فاضلة سعد بها ومضى قطارهما فى رحلة استقال فيها من وظيفته وحصل على الدكتوراة فى القانون الدولى وعمل كمحامى بإحدى الشركات العالمية وصعد نجمه الى ان صار بمنصب وزير))فإستطاع ان يهىء لنفسه وعائلته حياة رفيعة المستوى والاستقرار..

  18.  
  19. #10
    عضو برونزي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    903

    عدنا

    فحوى الموضوع هو اننا لانقبل بواقعنا وما قدر لنا بطيب خاطر ونفس قنوعه..ولكنا ننتطلع لما هو اكبر .لمصلحتنا وصالحنا...ونعتقد اننا جديرون بذلك..
    فنحلم ولا نكتفى بالحلم...نحاول تجميع كل خيوط الحلم وحبكه ليكون واقع معاش..لتجتمع لنا السعادة واسبابها..وننسى اننا بسطاء ..بشر عاديينولسنا فوق العاده..الذين ينبقى ان يكتمل لهم النصاب!
    نبحر وكأننا نعلم الغيب ونضمن ان لو تخلينا عما فى ايدينا فى سبيل ما فى ايدى غيرنا سنجنى ما نبحث عنه...وهذا حالنا مع الشيطان يغوينا ويقرينا بالمفقود..لينسا الشكر على الموجود!
    والشئ المحبط هو ما يحدث لنا بسبب طمعنا وعدم قناعتنا بما سطره ويسطره المولى لنا...ولا ندرى انقر بإختيارنا ونقر بالفشل الذى انتهى بالعذاب ام نصر على العبقريه فى التفكير وغباء الظروف التى تحول القرارالى خيبة رجاء وفشل
    وحتى نحصد النجاح علينا ان نقيم قيم الموجودات داخل نفوسنا لأن هذه الموجودات هى التى تبنى استمرار الصحيح من طرق حياتنا... ففى لحظة جفاء مع النفس يقيم المرء حياته فيتخلص وبكل سهولة عما يعترضه
    فالحياة يجب ان تقاس فى جوانبها بمقاس يتناسب وموجوداتنا التى تأصلنا بها ..ويكون الفرز والاختيار بصدق وامانه من دون تشويش..او تشويه..ودائما علينا مراجعة سجل ايامنا الحقيقيه التى عشناها فى غفلة عن التخطيط والحبك...سنجدها سعادة وفرح وعلى غير ميعاد..

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
by boussaid