ما قاله الإعلام المصري (شبه الرسمي) وغير الرسمي عن أحداث مبارأة (مصر والجزائر) في الخرطوم ... نكأ كثير من الجراح علي المستوي العربي السياسي والإجتماعي.. وأوضح بجلاء هشاشة العلاقات العربية ذات الصفة الأزلية ... وكيف أن حديث إحدي الفنانات أو الفنانين يمكن أن يعصف بأمن دوله كامله وينسف أي ترابط إجتماعي قائم أو مفترض...
من خلال هذا البوست ... نود طرح ومناقشة التساؤلات الآتية:
1- هل العلاقات العربية أزلية وضاربة في التاريخ وأكتسبت صفة القدسية؟؟
2- لماذا تكون الإساءة من الأخ العربي الشقيق أكثر إيلاما ولا تغتفر في ذهني ماقالته تلك الإنثي في (أن الأمن السوداني لا يصلح لأن يكون بوابا في عمارة بالقاهرة ) ... بينما نتقبل مثلها من يختلفون معنا في العرق والدين؟؟
3- هل نتعامل بردود الأفعال؟؟ ولماذا نستفز عندما نخاطب ببعض الصفات والتي ليست فينا؟؟ ولماذا لا نرد ببردود بأن هذا الأمر غير صحيح وكفي؟... لاحظ معي أن بمجرد سماعنا ومشاهدتنا للتقارير المصرية أتجهت أفكارنا الي الراقصات ومن في مقامهن!!!
4- لماذا تتحكم فينا نظرية المؤامرة ... وأن الكل يستهدفنا ... وحتي أذا تم شكرنا فإننا نعتقد أن الشخص يخفي ما هو أعظم؟؟
5- لماذا نجد أن ( الغبينة ) حكر علي الأمه العربية فحسب ... بينما شعوب العالم المتحضر عندما تختلف كل يذهب في إتجاه....
أخوتي
هذه دعوي لمناقشه ما بدواخلنا ... لتحليل سلوكياتنا لنخرج منها بما ينفعنا ولا يجرنا للتهلكه .
هامش: ردود فعل مبارأة مصر والجزائر فقط مجرد نموذج.
المفضلات