وماذا بعد ؟

[الملكة اسماء ( ام محمد )]

وماذا بعد ؟؟؟
سؤال يدور بخاطري دائما
واتوقف لحظات افكر فيه, عادة لا يسعفني الحظ باجابة
ولكن دموعي تنهمل تعبيرا عن احساسي بمرارة مافات وخوفي مماهو آت

[الملكة اسماء ( ام محمد )]

قصاصة قديمة :

بجوار نهر النيل جلست استرجع شريط ملئ بالغبار خبئته في ارفف ذاكرتي التي اعتدت ان لااجيد ترتيب الاحداث فيها

هناك تمنيت ان يعود الزمان ساعات لاغير درب مشيت فيه طوعا

[الملكة اسماء ( ام محمد )]

احيانا نظن اننا احسنا اختيار طرقاتنا التي سرنا فيها على ثقة وحين ادركنا انها تقودنا للهلاك خشينا شماتة العذال وواصلنا المسير رغم علمنا التام بانها نهايات معروفة لدينا

لماذا تابعنا المسير ؟
وهل كنا بكامل وعينا وادراكنا لخطورة الاصرار على الخطاء ؟

كلها اجابات لم نجدها قبل ان يتبادر لاذهاننا السؤال القديم
ماذا بعد ؟؟؟

[الملكة اسماء ( ام محمد )]

ذنب .. لايغتفر

ارتكبناه بحق انفسنا
ونسينا ان النفس امانة في اعناقنا

سؤال : هل سنسامح انفسنا يوما ؟
ام هل ستسامحنا انفسنا ؟
شتان
واجابتان .. عذبتان
قد تُطيب جرح قلب ينزف وقد تخنقنا خصوصا ان ادركنا اننا اجرمنا في حق انفسنا حقا

[الملكة اسماء ( ام محمد )]

اعرف ان سؤال يدور بذهن من يقراء الان : ماذا تريد اسماء من هذه الكلمات ؟
ماذا تقصد ؟
ماالفائدة من قطرات دمع على صفحات اسفيرية ؟

وقد يتوقف احدهم عن التعليق ويكتفي بسؤال يدور بخلده : ماذا بعد ؟

[الملكة اسماء ( ام محمد )]

استاذن الجميع في اتخاذ هذه المساحة لبوح احتاجه جدا
واناشد من يجد في بعض احرفي خنجر اوغله دون قصد في جرحه البوح
فصدقوني هو سؤال يدور باذهاننا جميعا ولا نمتلك شجاعة البحث عن اجابته

ولكن :
ماذا بعد ؟

[الملكة اسماء ( ام محمد )]

عتاب

لقلب يتسع للجميع
ولايحتمل لحظات الفرح

هو احساس مؤلم جدا
والسبب ان ندرك اننا اطباء للعالم والحزن يقتلنا ببطء

[الملكة اسماء ( ام محمد )]

القصة (1):

شاب وفتاة يسيران على شارع مكتظ بالمارة , ابعدتهما خطوات عن بعضهما
التقاها
التقته

وادركا ان افتراق خطواتهما عن من عرفا دائما كانت بداية لمفترق طريق اعده القدر لهما

رغم احساسهما ان تلك بداية عهد جديد عاودا البحث عن بعضهما ورغما عن ازدحام المارة التقيا مجددا

سارا على ذات الطريق القديم , ولكن فارقهما احساس كان هو مايجمعهما على ذات الطريق

توقفا فجاءة واعلن كلا للاخر بانهما يجب ان يفترقا
فقد وجد كلا منهما نصفه الاخر في تلك الزحمة

لما استمرا في المشي قبل قليل؟
امل في اكمال المشوار وخوفا من جرح الاخر

لما قررا البوح اخيرا ؟
لا سؤال احرق الصمت راودهما ( ماذا بعد ؟)
وكانت الاجابة ان اختارا الاعتراف والافتراق بقناعة تامة , واختصرا مشوار فاشل يبوء بالفشل على حد علم احساسهما الواعي

[الملكة اسماء ( ام محمد )]

قصة ( 2 )

ادرك انها لم تكن اختياره الصحيح
الفرق بينهما تزداد معالمه في كل لحظة
وهي تعلم بانها تعاند الزمان باستمرارها معه

قررا اخيرا الافتراق بعد الم وصراع مع السؤال المقيم ( ماذا بعد ؟)

وتركا خلفهما 3 اطفال يبحثون عن اجابة لسؤال قاتل ( ماذا بعد ؟)

[الملكة اسماء ( ام محمد )]

قصة ( 3 )

اجبرتها ظروف الحياة على الغوص في بحر عميق ملئ بوحوش البشر
من اجل لقمة العيش صبرت كثيرا , وتناست قسوة ابناء جنسها على من هم ادنى منهم


كابرت على رغبتها في العيش , واعلنت اخيرا استسلامها حين اضناها السؤال المؤلم ( ماذا بعد ؟)
وليتها لم تبحث عن اجابة سؤالها التي ادخلتها دوامة الضياع ليكون سؤالها القديم هو مايوقظ ضميرها في كل لحظة تغرق فيها ببحر الرذيلة اكثر

[هبوية]

أخت أسماء كل سنه وأنت طيبه ، قرأت ماكتب قوصت معك بين قصصك تفهمت المعاني والدلالات والأسلوب والمقزي فرأيت في نفسي أن أقف أمام كاتبه تعي ماتفعل وتجيد ماتكتب فلك التحيه والتقدم ،والمذيد والمذيد دوماً من نبع متدفق بأعزب الكتابات وأتمني أن يكون هنالك أمتداد وأستمرار.

[الملكة اسماء ( ام محمد )]

قصة ( 4 )

كان حلمه دخول كلية مرموقه
وحلم اهله ان يتخرج ويتزوج ممن يرضونها زوجة له , لعل الحظ يسعفهم في رؤية ابنائه قبل وفاتهم

تخرج
وبقي الهم الاكبر
الوظيفة

انتظر التخرج والسؤال يكاد يقتله ( ماذا بعد؟؟)
فالعمر يمضي وامه وابوه ينتظران والوقت لا ينتظر

فماذا بعد ؟؟

[الملكة اسماء ( ام محمد )]

أخت أسماء كل سنه وأنت طيبه ، قرأت ماكتب قوصت معك بين قصصك تفهمت المعاني والدلالات والأسلوب والمقزي فرأيت في نفسي أن أقف أمام كاتبه تعي ماتفعل وتجيد ماتكتب فلك التحيه والتقدم ،والمذيد والمذيد دوماً من نبع متدفق بأعزب الكتابات وأتمني أن يكون هنالك أمتداد وأستمرار.

وانتِ طيبة ياراقية
كم سرني مرورك الانيق وكم اسعدني ان اجد في حرفي محطات ووقفات تآمل
كلي امل في عودتك دائما
لك من الود اكثره

[عوض الكريم الخواض]

أسماء ...

صاحبة القلم الجامح جموح مهر أصيل ...

وكأنك تقتحمين بكتاباتك المتفردة متاريس مغلقة ...

تحاولين أن تجدى الأجابات الشافية ...

لأسئلة حائرة ...

مع العلم أن معظم الأسئلة لا ( جواب لها ) ...

وان حاولنا الأجابة قسراً ...

فأننا أمام خيارين ...

اما أن نهدم بعض نتاج ماضينا وتجاربنا ....

أو أن نرضى بما نحن عليه ...

ونقول ...

( أن ليس ثمة بعد ) .

[monim]

الاستاذة اسماء .... مساء الخير
ليس لها أن تعرف ماذا بعد طالما أن مجتمعنا مكبل واسير لامثلة مثل ( الجنا قيد الهوان ) هذا بجانب الخوف والبحث عن ارضاء الناس والمجتمع قبل ارضاء النفس .... كم منا يعيش حياة بائسة وغير التي تمناها أو خطط لها أو حلم بها فقط خطوات قدره اللعين سارت به نحوها ... ربما تكون رمته في حفرة وليس له الجرأة أو ربما الحيل للخروج منها .
نحن أمة ( اقصد الامة السودانية بشكل خاص ) تعيش لارضاء الآخرين قبل ارضاء نفسها ... أمة تبتلع مرارتها وتعيد ابتلاعها عدة مرات يوميا من اجل سترة الحال والتظاهر أمام الآخرين بالنجاح والسعادة الزائفة .... قليلون منا من يمتلكون الجرأة للتوقف والتصحيح فكلنا نعيش بالزيف والنفاق ونعتبر الاعتراف بهذه الامور من باب الفضيحة ... نحن نريد أن يحرز ابنائنا مجاميع كبيرة كي نتفاخر بهم أمام المجتمع وليس لكي نفتخر بهم مع انفسنا ... نحن أمة تحب مضاراة الاعوج وتمليسه والظهور بصورة براقة أمام الناس ومن يمتلك الجرأة ويفضفض بما في نفسه يعتبر شخص مكشوف الحال ومفضوح وبناته حا يبورن وسمعته حا تتخدش
نحن أمة تعشق كتم مشاكلها وكتمها في الاحشاء حتى تتهرد ونغادر هذه الدنيا دون أن يعرف أحد ما تكنه نفسنا ولا يعرف أحد لماذا متنا ؟؟؟؟

مع تحياتي ومودتي على الموضوع الرائع

[الملكة اسماء ( ام محمد )]

وان حاولنا الأجابة قسراً ...

فأننا أمام خيارين ...

اما أن نهدم بعض نتاج ماضينا وتجاربنا ....

أو أن نرضى بما نحن عليه ...

ونقول ...

( أن ليس ثمة بعد ) .

اخي العزيز : ابوكريم

استوقفتني عباراتك الشافية
وهي اختبار لصعوبة اجابات سؤالي عادة ..
فكم كنت ولاازال اخشى ان اجيب على سؤالي الدائم فاهدم اغلب مابنيت
وكم ترددت في الاعتراف ببعض اخطائي التي ادرك ان اعترافي بها قد يجعل الاستسلام للواقع شياً مباح

عادة اخشى لحظة اعلان ذاك السؤال الحرب على افكاري
فهو اما ان يشتتها واما ان يحيل افكاري لكومة تراب ويبددها
وفي الحالتين ..اقف والدمع يلعن لحظة طرحي للسؤال

ولست وحدي من يخشى لحظة السؤال المؤلم ( ماذا بعد ؟؟)

فكم اضنى هذا السؤال وارق احلام الكثيرين

اخي العزيز
سرني مرورك العطر وحضورك شرفا لي دائما فلا تطل المغيب عن مساحاتي
احتراماتي وتقديري

[الملكة اسماء ( ام محمد )]

نحن أمة ( اقصد الامة السودانية بشكل خاص ) تعيش لارضاء الآخرين قبل ارضاء نفسها ... أمة تبتلع مرارتها وتعيد ابتلاعها عدة مرات يوميا من اجل سترة الحال والتظاهر أمام الآخرين بالنجاح والسعادة الزائفة .... قليلون منا من يمتلكون الجرأة للتوقف والتصحيح فكلنا نعيش بالزيف والنفاق ونعتبر الاعتراف بهذه الامور من باب الفضيحة ...

لم تترك لي مجال لرد يفي تفسيرك الرائع لحال مجتمعنا
فنحن فعلا امة تعيش لارضاء الاخرين
ولعل ذلك هو سبب استيقاظ عقولنا على السؤال الدائم ( وماذا بعد ؟؟)

واظننا سنبحث عن اجابة لسؤال هي بين ايدينا ( فقناعاتنا بما نفعل لاتترك مجال لورود هكذا سؤال مؤلم ولكن من يتعظ )

وافر الاحترام والتقدير لمرورك الذي عطر مساحاتي
احتراماتي

[الملكة اسماء ( ام محمد )]

تآمل في ( انا )
مرة اخرى هي انا
امراءة لم تحدد خطواتها في اتجاه معين واختارت المضي قدما لعل (ضالتها تجدها )
عادة استغرب وجود امثالي ممن ( يسيرون على البَركة)
ليس دليلا على (العشوائية ) بقدر ماهو استسلام لواقع ان ( الحياة ساعات على كيفها تمشينا )

كتير يلاقيك شخص مستسلم وماهاميه البحصل بكرة
كنت بحسد النوعية دي من البشر اقلاها لانهم ما ( مشيلين روحهم هم الدنيا )
ولاني بطبيعتي ( كنت ) منظمة , بشتاق ساعات للحظات النظام والترتيب وجواي السؤال المعتاد ( وماذا بعد ؟؟) والبكون بلهجتنا الحنينة اكثر تاثير ( وبعـــــــــدين ؟)

اظن الاجابة ضاعت مني وسط الفوضى الحوليني وانشغالي بمحاولاتي الجادة للعودة لنقطة انطلاق سليمة

وحتى لحظة محاولاتي العادة بتفشل باعادة النظام والترتيب بتخللها السؤال المكرر ( وماذا بعد؟؟)

واليوم وبعد مرور اعوام ليست قليلة اعلن لنفسي وبصوت عالي اني ( فشلت ) في الاجابة على سؤالي وفي تحديد مصدر الخطاء

[امال مالك]

تآمل في ( انا )
مرة اخرى هي انا
امراءة لم تحدد خطواتها في اتجاه معين واختارت المضي قدما لعل (ضالتها تجدها )
عادة استغرب وجود امثالي ممن ( يسيرون على البَركة)
ليس دليلا على (العشوائية ) بقدر ماهو استسلام لواقع ان ( الحياة ساعات على كيفها تمشينا )

كتير يلاقيك شخص مستسلم وماهاميه البحصل بكرة
كنت بحسد النوعية دي من البشر اقلاها لانهم ما ( مشيلين روحهم هم الدنيا )
ولاني بطبيعتي ( كنت ) منظمة , بشتاق ساعات للحظات النظام والترتيب وجواي السؤال المعتاد ( وماذا بعد ؟؟) والبكون بلهجتنا الحنينة اكثر تاثير ( وبعـــــــــدين ؟)

اظن الاجابة ضاعت مني وسط الفوضى الحوليني وانشغالي بمحاولاتي الجادة للعودة لنقطة انطلاق سليمة

وحتى لحظة محاولاتي العادة بتفشل باعادة النظام والترتيب بتخللها السؤال المكرر ( وماذا بعد؟؟)

واليوم وبعد مرور اعوام ليست قليلة اعلن لنفسي وبصوت عالي اني ( فشلت ) في الاجابة على سؤالي وفي تحديد مصدر الخطاء

اختى لكى التحيه موضوك جميل وضرب فى وتر حساس وانا وغيرى جوانا نفس السؤال ماذا بعد ؟؟؟؟ ثم ماذا بعد؟؟؟؟ ولم نجد الاجابه ولن نجدها

[الملكة اسماء ( ام محمد )]

اختى لكى التحيه موضوك جميل وضرب فى وتر حساس

من ذوقك ياراقية

وانا وغيرى جوانا نفس السؤال ماذا بعد ؟؟؟؟ ثم ماذا بعد؟؟؟؟ ولم نجد الاجابه ولن نجدها

اعتقد اني وبنات جنسي نشترك في عامل مهم وهو محاولة ( ترتيب الدواخل ) وللاسف هي عملية محزنة ومؤسفة جدا لانها عادة تفقدنا ( عفوية التصرف )

اصبح التكلف في الحياة عموما سمة لاصقة بتصرفاتنا والسبب محاولاتنا الدائمة للاجابة على السؤال المعتاد ( وماذا بعد ؟؟؟)

غاليتي
سرني مرورك الرائع
احتراماتي

[الملكة اسماء ( ام محمد )]

لحظات ... سكينة

مرات كتيرة تصحى الصباح وتقعد في سريرك وتخت يدك تحت ( حنكك ) ( تتمحن على قولة حبوباتنا )
وتبداء تفكر في باقي يومك دا ناوي تعمل فيه شنو ؟

فتاح ياعليم رزاق ياكريم ..
الحاجة اتصلت قالت مصاريف البيت ماوصلتهم ..ليه ؟؟ولازم تزيدها عشان عرس اختك قرب ومحتاجين شوية اغراض للبيت
وانت لازم تطلب اجازة وتسافر تحضر العرس

المدير طالب منك شغل ( بالكوم ) وللاسف مديرك اخلاقه ( ضيقة )ولازم تحسن علاقاتك معاه عشان يوافق ليك بالاجازة

صاحبك جاء من عزاء ابوه لازم تمشي( تشيل معاه الفاتحه )وتواجبه

جارك اتصل قبل دقايق قال ليك تمر عليه وانت طالع الدوام ( عشان عربيته معطلة )


وبدون تشعر تلاقي روحك سرحان في الواقع المؤسف والحال المايل تتشهد وتتستغفر وتقول ( اها وبعدين ؟؟؟)
للاسف سؤالك بيتسبب في احساسك بالملل لباقي اليوم وبتكون عامل زي المجبور على باقي الساعات الجاية من يومك

[مدنيّة]

هو احساس مؤلم جدا
والسبب ان ندرك اننا اطباء للعالم والحزن يقتلنا ببطء

وراء البسمات كتمت دموع
بكيت من غير تحس بي

جد يا ملكة اصعب احساس بالنسبة للانسان
وبالذات لما يكون سبب الدموع او الجرح هو انسان قريب ليك
ومع ذلك تبتسم عندما تلاقيه

[الملكة اسماء ( ام محمد )]

جد يا ملكة اصعب احساس بالنسبة للانسان
وبالذات لما يكون سبب الدموع او الجرح هو انسان قريب ليك
ومع ذلك تبتسم عندما تلاقيه

من طيب اصل احدهم ان يكتم دموعه امام من جرحه
ومن المؤلم حقا الا يشعر بنا من جرحنا يوما رغم علمه باننا نتألم

مشاعرنا بين الاخذ والرد
تتحكم فينا كثيرا وتسيطر علينا احيان كثيرة , لكن الى متى ؟
لااجابة
ولعل ذلك سبب سؤالنا المكرر ( وبعدين ؟؟)
غاليتي
تعرفين كم يسرني مرورك العطر
فلا تتآخري
كوني بخير

[ود نقد]

وماذا بعد:-
سيكون اشراق الصباح له الحضور
ويكون للافراح مزمار الفرح
دعو الحياة تقودكم
فالامس يمضي ولا يعود

[faqatar007]

سطور مابعد مــاذا ....

الأبتعاد عن التكلف بالكلام .

ولابد من الأنسان أن يكون على طبيعته مع الحرص على عدم فقدان الاتزان

عندما نقف دائمــا ونستيقظ لعباراتنــا وخاصة هذه الجملة ماذا بعد؟؟؟؟؟؟؟

عندهـا يجف مداد كل قلم وتوجم كل الأفكار وتتوه بين لحظات الماضي

كل عام والجميع بخير

ومن هنــا لابد أن نقف مع أنفسنا لكي نبدأ السير نحو النجاح

والنجاح رحلة لانهاية لها ومن الضـــروري ان نتوقف قليلاً عن

السير ونراجع ما قطعتناه في رحلتنا ونصحح أخطاؤنا وأكيــد

سوف نجد لنا شعاعاً يضئ لنا ويحلل ما تحمله جملة ماذا بعد؟؟؟؟؟؟

وهذا بشحذ الهمم والنظر للوطن وللحياة بتفأئل وسعادة

ثم نكمــل السير ونخصص ساعة لنختلي فيــها بالنفس

والكل بحاجة لساعة هادئة يومياً للتفكرفيها مع النفس

والحياة والتتأمل في الكون ومن حولنا لكي تعطي الذهن

مساحة نقية بعيداً عن الضغوط الحياة وربما هذه الســاعة

تبتكر فيها بعض الأفكار الإبداعية والتعامل مع الناس فن من

أهم الفنون نظراً لاختلاف طباعهم فليس من السهل أبداً أن

نحوز على احترام وتقدير الآخرين وفي المقابل من الســـهل

جداً أن نخسر كل ذلك في لحظة.........