الحياة مليئة بالضغوط النفسية التي تواجه الانسان في مشاغله اليومية
سوا اكان ذلك في منزله او في مكان عمله ما يجعله في بعض الاحيان
يرتكب اخطاء في حق نفسه او في حق غيره وهذا ما يهمنا
الاخطاء التي نرتكبها في حق الاخرين او التي
يرتكبها الاخرين في حقنا اذا كانت التي
نرتكبها نحن فلما لا نبادر بالاعتزار الي من اخطائنا في حقهم لان
ذلك من شيم الاخلاق الكريمة ولكن تجد بعض الناس يقولون لك ان
الاعتذار شيئ صعب بسبب الخوف من ان يتضخم الموضوع وان
يسؤ اكثر مما هو عليه لكن هل الاشياء الطيبة هي التي تؤدي
الي زيادة سوء الحالة ام تقيمها في شكلها الصحيح؟ انا اقول
لهم لا لماذا لا نجرب ان نتقدم بالاعتزار الي من اخطئنا
في حقهم ونري ان كانو سيقبلون ام لا فان قبلو تعود المياه الي مجاريها
وان لم يقبلو لماذا لا نحاول مرة اخري؟ولا يجب ان نعتبر هذا ازلال لان الازلال يكون
في حالة انك علي حق لكن هل نحن في هذه الحالة علي حق بان نخطي في حق غيرنا؟ماذا اذا اخطاء الاخرين في
حقنا نحن هل يجب ان نقبل العذر؟اقول نعم يجب ان نقبل ذلك لان الخطا
لا يمكن ان يقدر بالعلاقة التي تربطك بالشخص الاخر ويقول بعض الناس انه عند نشوب مشكله بين شخصين مهما كانت العلاقة بينهما فانه
بعد الاعتزار تعوداقوي مما كانت عليه ان في ذلك ترابط بين قلوب الناس ودحر
للضغينة والحقد بين الناس واتمني من قلبي الا يكون في قلب احد حقد علي شخص كان يعني له شيئا في يوم من الايام
رد مع اقتباس
المفضلات