أصبحت تلكم المنارة ... التي انطفئت انوارها التي طالمت خرجت اجيال لليوم هم رموز يشار لهم بالبنان... وادارات الجامعة كانت قادرة علي اقتلاع حقوق عمالها .... عكس ما يحدث اليوم .... مطالبات متركمة ولم يعرف هل استلمت اما لا ... تضارب في الاقوال وما يتناقله العاملين من استلام هذه الاستحقاقات من قبل الادارة السابقة ... والمعني هو المدير السابق ... لو حدث ذلك فكان الله في عوننا ... ولن نجد من نثق فيه ... أو نوليه امورنا .... كما ان تمليك العربات كان فيه ظلم للبعض ... وفرصة للاخرين ... رغم ان هذه العربات لم يتم سداد اقساطها ... وبيعت باسعار زهيدة ... ما معني ذلك ... النقابة في سبات عميق غير عابئة لامور العاملين ... ورئيسها الذي يفترض ان يحس بامور العاملين مستمتع بحياته كانه احد الاساتذة ... رغم انه خرج من فئة العمال لكنه يتنكر ... لاصله ... علي العموم دعوات المساكين كفيلة بان يصيب أولئك الطغمة الذين يحركون الامور داخل الجامعة ... ونتمني ان يعي السيد المدير ذلك الامر ... ويعيد للعاملين حقوقهم ... المهضومة ... وتطبيق التعديلات الاخيرة للترقيات ..... والله ولي التوفيق
المفضلات