انا معجب بهيفاء....

[محمد الجزولى]

عفوا .. لا تذهبوا بعيدا ... فقطعا ليست المقصوده هى هيفاء وهبى ... فانا لا اشاهدها ولا استمع لها
هيفاء فتاة من بلادى .طالبه جامعيه.. شابه ... طموحه ( حلاة الدنيا عليها )
اضطرت الى ولوج سوق العمل لتوفير مصاريفها الدراسيه ... لم تنحرف ..
او تسلك طرقا غير شريفه لتوفير مصاريف دراستها
وانما اشتغلت موزعه صحف ( يعنى بتبيع الجرايد ) على الشوارع والاستوبات ...
انها هيفاء محمد السودانيه الاصيله التى وردت قصتها فى جريدة الراى العام عدد الجمعه

لخرطوم: أحمد دندش-تصوير: ابراهيم حامد:منظرها وهي تحمل كمية من الصحف بين يديها الرقيقتين وتتجول بهما وسط شوارع الخرطوم.. يجعل فضولك يشتعل و«يتشابى» ليطلق تساؤلاً مباشراً مفاده : «يابت.. أنتي شغالة شنو؟؟».. وبالرغم من أن البعض كتم ذلك الفضول وأغلق عليه بلثام اللامبالاة.. كانت هي فخورة جداً بعملها «كموزعة» للصحف اليومية.. مع إختلاف جوهري أنها تقوم بالتوزيع على «قدميها».. متفردة في «المعاناة» عن بقية الموزعين الذين يستخدمون سيارات ووسائل مواصلات أخرى في ذلك العمل المرهق.. والغريب جداً على إهتمامات مجالات عمل المرأة.. «هيفاء محمد الامي.
( انتهى الخبر )

وصراحة انا معجب جدا بما فعلته هيفاء ... انتو رايكم شنو؟؟؟

[الملكة اسماء ( ام محمد )]

وصراحة انا معجب جدا بما فعلته هيفاء ... انتو رايكم شنو؟؟؟

مثل هذه الهيفاء
تستحق الاعجاب والانحناء تقديرا لامثالها
هذه هي بنت بلادي استاذي ...ولاعجب
فهنيئا لوطنً شرد مثلها في الشوارع هكذا فتاة تختار طريق نظيف رغم اتساخ ارصفته, وتثبت للعالم انه وبرغم قسوة الحياة هناك ..شرفاء

تقبل مروري

[محمد الجزولى]

[font=comic sans ms][size=6][color=purple]
فهنيئا لوطنً شرد مثلها في الشوارع هكذا فتاة تختار طريق نظيف رغم اتساخ ارصفته, وتثبت للعالم انه وبرغم قسوة الحياة هناك ..شرفاء

تقبل مروري

الاستاذه الكريمه اسماء
منا يختار طرقا ملتويه لكسب الرزق سواء عن وعى وادراك او جهل وعدم معرفه
ومنا من يتحسس طريقه جيدا قبل ان يخطو خطوته التاليه ... واعجباى بهيفاء فى انها تحسست خطواتها جيدا .. واختارت الطريق الوعر رغم قساوته .. وعائده البخس
ولكنه حال الشرفاء اختى اسماء كما قلتى.. فهى اختارت الشرف والكرامه بالرغم مما سوف تتعرض له من مضايقات واهانه فى الشارع
وليت قومى يعلمون!!!
شاكر لك مرورك الكريم استاذتنا اسماء فوجودك عطر المكان ... واسعدنى حقا

[محمد الواثق]

في صمت ودهشة احيها

فلم تبحث هيفاء عن الحظ والشهرة والحبايب

بل بحثت عن كرامتها وكسب قوتها

لكن هل يغض النظر علي مثل هذة الحالات ام عمداًَ ذهبت للعمل لابد ان للقصة بقية

للكفاح مدت يداها وسيكون الانتصار حليفها بأذن الله

ولتكون عبرة لمن ذهبوا في طريق آخر غير الذي يجب زاعمين ان كل الطرق قد قٌفلت

في وجههم ولا محال سوي الحرام كأنما سمح لهم عجبأ عجاب .

نموزج نعتز بة ونأمل وندعوا الله ليقضي حاجتها

[ابوالنور]

ود الجزولي حمد الله علي السلامة والبركة في الشوفة

وانا بكره اسرائيل

[أبوحراز]

آمل أن تخلع نعليك
وتلمس خطواتها البريئة
تعقبها دون أن تشعر بك
ستجد أن الملائكة يسيرون من ورائها وهم حفاة !!!!!
ما اجملها هيفاء !!!!
وما أجملها وما أجملها وما أروعها
ملائيين ياسيدي مثل هيفاء يجوبون الطرقات من أجل أن يأكلوا بشرف
ومثل هؤلاء يجب أن يرفع لهم علم الاستقلال
ويمنحهم الرئيس دون تردد { نوط الشجاعة } من الدرحة الأولى !!!

[تغريد]

هيفاء فتاة صعيرة تحدت الظروف الصعبة واتخذت قرار في منتهي الشجاعة وهو العمل رغم أنف نظرة المجتمع وضعت اساسا أخترق مهنة كانت بمثابة تحدي اخر أُضيف الي قائمة نساء وفتيات السودان اللواتي أمتهن الكفاح بشرف ، مشين برأس مرفوعة برغم دناءة البعض عملن في بيع الشاي وغيره ولسان حالهم يردد : " الله في ... و بكرة اكيد احلي "

دمت بخير دايما اخي محمد الجزولي تقبل مروري

[moh_alnour]

لكل زمان إحساس و لكل زمان حلم و لكل زمان حكاية و لكل زمان حزن و لكل زمان فرح و لكل زمان بشر و لكل زمان فرسان
و هيفاء واحدة من الفرسان الذين رفعوا سلاح التحدي و العزيمة في وجه الظروف بحثا ً عن إكمال مصاريف الدراسة الجامعية من خلال تجميد العام الدراسي
في زمن تبدلت فيه الأشياء شكلا ً و معنا ً و أصبح التعليم العالي لمن أستطاع إليه سبيلا
فكُلنا إعجاب و إنبهار بتجربة هيفاء تلك الغادة الهيفاء التي تجوب شوارع العاصمة بحثا ً عن لقمة العيش الشريفة التي عزت على أمثالها حتى الذكور منهم