من إيميلي
دائما ما بقولو نقة النسوان
والمرة نقناقة
والمرا شنو ما بعرف
حتى الاسكيتشات ما قصروا فيها
( نقناقة وتنقنقي ومافي حل غير تطلقي )
كعادته دائماً ومن مدة طويلة لم يأكل وجبة من يدها إلا وانتقد أكلها،
مرة طبيخك موية وثانية الملح كتير وثالثة ما فيه ملح ورابعة البصلة محروقة
وأخرى اللحمة قوية وأحياناً دا طبيخ وألا ............. ؟؟؟
وهكذا هذه الأسطوانة المشروخة ظلت تسمعها مع تناوله لكل وجبة
وهي لا تدري سبباً لذلك،
مع أن كل هذه الأصناف عملتها له،
وذات يوم خطرت لها فكرة
فاستأذنت جارتها فريدة في أن تضع طبيخها معها
وعندما يأتي زوجها تدعي عدم الطبخ
وتطلب منها أن تعطيها شوية طبيخ لغداء زوجها،
فوافقت جارتها فريدة على ذلك،
وعندما عاد زوجها من العمل انتهرها بحدة طالباً الغداء،
فادعت عدم الطبخ لمشغوليتها بالغسيل والكنس والنظافة،
ثم نادت وبصوت عالي مسموع إليه على جارتها فريدة
وبعد الاعتذار طلبت منها أن كانت طابخة أن تعطيها شوية طبيخ،
وبعد أن أرسلت لها جارتها المطلوب مع صغيرتها
قامت بوضعه أمام زوجها وما أن تناول لقمة حتى صرخ فيها قائلاً:
تعالي شوفي الأكل هنا كيف،
شوفي النسوان بيطبخو كيف،
مش زي الزبد في موية الدميري.
طبعا انا الجملة الاخيرة دي غلبتني ( الزبد في موية الدميري )
بس اعتقد انه بشنف
اسي راجل زي دا تعمل ليهو شنو
بعد الموقف دا
اتاريهو بفتش ليهو في سبب سااااي
لو انا
بشيل الاكل من قدامه
واوريهو ان دي حيلة
واتكشفت يا ابو الشباب
واخليهو ينق صاح
من اول قلت من إيميلي



رد مع اقتباس









المفضلات