بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة في منتدى ود مدني ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن اكون خفيف الظل عليكم في هذه القصه التي أتمنى دوماً أن تجد القبول عندكم
وهي تحكي عن واقع الحال في الجامعات ...
سوف نستعمل العاميه السودانيه في هذه القصة
كما أننا سوف نسرد لكم كل يوم حلقه جديده بإذن الله
الحلقه الأولي
كان أخونا عصام ضمن الطلاب الجدد في العام 2001م الذين تم قبولهم بجامعة الجزيرة بإحد الكليات التطبيقية ...
دخل عصام الجامعة وفي عينية شيٌ من الحيرة وتدور بزهنه عدد من الأسئلة ... أولها :-
كيف يمكن لي أن اتعامل مع هذا الكم من الطلاب؟ وكم منهم ستكون صلتي به مباشرة؟
بداء العام الجديد في كل شي وعصام في حيرة من أمره تكسو وجهه إبتسامه نضرة كلما مرت به مجموعة من الطلاب بجنسيهما الذكورى والأنثوى ...
كان دائماً يأخذ جانباً في النشاط (زاويه في الكفتريا) حتي تتثني له الرؤية بصورة أوضح وفي الغالب الأعم كان يقابل مدخل النشاط حتي يعرف الداخل والخارج وطبعاً معرفته حصريه علي الشكل الخارجي لزملائة ... أكمل عصام أسبوعه الأول ثم رجع في يوم الخميس الي أهله وهنا بداء عصام يقصص علي أصحابه القصص التي لم يسمع بها كل منهم أن إمكانية رويه (الجكس) في أى وقت متاحة وأشكالهن الجميلة والوانهن الزاهيه وتنسيقهن للملابس (التطقيم) وبعد أن فرغ من تلاوه ما سحر ناظرية قام أحد أصحابه وبصوره غاضبة سأله : وعزيزة فهمك ليها شنو يا عصام ؟ سكت عصام بين التأمل والزكريات ولكن لم يجيب فكرر له صاحبة السؤال مرة ثانية وكان إجابته والله ما عارف(مع العلم أن عزيزة بت جيرانهم) .
بداءت رحلة الأسبوع الثاني:
المفضلات