فئات تفرض نفسها في المجال الرياضي، والغير يتيح لها حرية التعبير، مع العلم إنها بعيدة كل البعد عن هذا المجال، يطالبون باعتزال أمهر اللاعبين السودانيين ( البرنس والعجب ) يطالبون باعتزال من رسموا الفرحة في وجوه المحببين لهم، لا يدركوا مدى مكانتهم في الفريقين، لكل منهم له دوره البارز وبصمته الواضحة في الفريق، تطمئن عندما تجدهم في التشكيلة، ترتاح نفسياً، بل تتيقن تماماً بأن فريقك سوف يخرج فائزاً ، لم يكونوا يوماً ما خصماً على الفريق، ساهموا في تحقيق كثير من الانجازات سواء لفريقهم أو للمنتخب.
لذا لماذا نحاربهم ونحس أنهم لا زالوا يقدمون ما عندهم، لماذا لا نحترم مسيرتهم الكروية، ولماذا لا نحترم إبداعهم، فهم حقيقة ثروة يفترض أن نحافظ عليها، وحتى وإن قل عطاءهم فلا نحاربهم بمثل ما يحدث الآن، إن قلنا انتهى عهدهم فإننا نكذب على أنفسنا لان البديل غير متوفر وما اعتقد أن يكون مثلهم الآن في الساحة الرياضية..
لذا لابده من الوقوف معهم، ومحاربة من يتحدثون عن اعتزالهم، البرنس والعجب لا زالوا عندهم الكثير، ولا نتحمل مشاهدة أي مباراة من غير وجودهم فهم قيثارة الكرة السودانية.
المفضلات