مرض أصاب الجميع في كل المجالات في الفن وفي الكرة وفي السياسة وفي الصحافه وحتى في الوجاهة ... الكل ( فاكيها ) في نفسه أي زول فاكر نفسه ( فارس زمانه ) ما في زول بشبهو ... والعجب لمن يعاين لنفسه في المرايا الدنيا ما تسعه من الفرحه ... والعجب لمن يظهر في السطح .... بعد داك أنسى ما بشتغل بيك الشغله.. ولو مسكنا جانب الكرة ... تلقى أي حد في هلال مريخ كأنه في برشلونه أو ريال مدريد أو الانتر .. فاكيها في نفسه .. وتجده لاعب عادي جدا جدا لم يبلغ مرحلة المراهقة في كرة القدم ... يهتم بنفسه من ناحية الشكل فقط ... يركب عربيه كيف ... يلبس كيف ... يعمل الشعر كيف ... حتى ولو ما عنده شعر بعمل ( وصله ) ... يلاقيك في الشارع ما يسلم عليك ... تسكه لحدي ما قلبك ينقطع ما يعاين ليك ساي .. والعجب لو انتقدته إلا يمرقك منه الكريم .. يبهدلك ويسكك في الشارع والناس تعاين ليهو وتصفق ليهو ... ولمن تدخل تشاهده في إحدى المباريات يجيب ليك الضغط والسكري وفي لاعبين بجيبوا السكته القلبيه ... حرررررررررررررررررررررن يضرب ليك اللاعب في منطقه بتعادل مكان السكته القلبيه للمشاهد .. يروح فيها المشاهد الدافع دم قلبه.. وهو يأخذ الكرت .. علماً بأنه قابض فلوس بالهبل ... وكأنه لمن يفعل شيء تقول في حد اساء له أو لأسرته .. ده كله لانو العقل في الرجل .. حقيقة عقل اللاعب السوداني في رجله وده مصيبة وصعب علاجها عشان كده يا شباب ما نحلم انو يوما ما اللاعب السوداني يحقق طوحنا...
نؤكد ما دام أن اللاعب السوداني عقله في رجله لا يتطور أبدا ...
ونؤكد ايضاً ما دام الإعلام السوداني يفكر في مصلحته الشخصية اولاً ومصلحة جريدته ثانياً ولا يعمل على تلافي سلبيات هذا المجال بل يزيد منها .. وايضاً يزيد من حقد القارئ على اخيه ... وينزع الوطنية المتبقية عند المشاهد .... لا تتطور الكرة في البلاد ، والخاسر هو السودان .......
المفضلات