انا في اعتقادي ان الموضوع يعتمد على عقلية الطرفين , وبحجم تاثير العادات والتقاليد على الفرد او الحداثة والعولمة نتعامل مع الموضوع. وايضاً قضية الزواج نفسه نجده عند الكثرين هي مسالة اثنين بحبو بعض او فقط اثنين يبحثوا عن اشباع رغبات بعض, والانجاب وما الى ذلك من امور يمكن حدوثها مع اي طرف اخر. اعتقد اننا عندما نصل بمفهوم الزواج الى شراكة مؤسساتية عملية وعلمية يتعلق كل ركن فيها بالاخر عندها لايمكن ان نخبئ شي ما عن طرفنا الاخر, عندما احب الطرف الاخر واحترمه وأقدره واثق فيه وتكون هناك نشاطات مشتركة بيننا عندها ننحي جميعا لتمر العاصفة.
لكن عندما تكون حياة الزوجين عبارة عن مصيدات يضعها كل منهم للاخر بمعني ان كل طرف ينتظر للطرف الثاني اي غلطة حتى يحاسبه عليها عندها لايمكن بحسب مجمتعنا السوداني ان يصرح اي طرف للاخر بماضية العاطفي خاصة, والجدير بالذكر هنا اننا الفرد السوداني يبذل الكثير من الجهد حتى يتزوج سواء الزوج ببذله للكثير من المال , او الزوجة ببذلها الكثير من الصبر والانتظار حتى ياتي العريس , وعندها يشعر كل طرف بالخوف من ضياع جهده وسنين عمره . فلا يمكن ابدا ان يقول اي طرف للاخر ما قد ينهي هذا الحلم. وان كنت ارى ان الزواج لايعتبر هدفاً اصلاً فكيف يكون حلماً لان الزواج لابد ان يكون في اعتقادي وسيلة لاهداف اسمى واعلى
وفعلا انها جدا اضحوكة الزمان عندما تتقزم احلام الرجال واقصد الرجال وليس الذكور عندما تتقزم احلامهم بالزواج
أسف على الاطالة
والشكر لكل من صرف وقته في قراءة ماكتبت
المفضلات