بمناسبة الروح الطوووووووووويله
حبوبتنا (رابحة بت عيسي) ديناصور العجائز في حلتنا عليها الرحمة توفيت في ثمانينيات القرن الماضي ... مرأه تساوي عشرة رجال من ناس الحلة ومائة من ناس البندر وآلاف اللبنانيين .... أشتهرت حبوبتنا رابحة بحراسة (الروح) دخولا وخروجا... تزامل الدايات عند الولادة وتلقن المتوفي عند الشهادة ... لذلك تساوي عندها الولادة والموت وما بينهما .... ومثلما تنتهر البكر في آلالام المخاض تزجر المحتضر عند خروج الروح وتتطالب بالثبات .
عندما ظهرت علامات الموت علي (الطريفي) زوج حبوبتنا رابحة وكان فارع القامة تم تمديده علي عنقريب من القد من جلد الجمل ... وعندما حشرجت الروح في حلقه اصبح يتألم ويتأوه ... نظرت اليه حاجه رابحه شزرا:
* آآراجل ... ماتخجل ما بتختشي ... ماااااااالك صغير ولا جاهل (الماشفتو شنو؟....الماضقتو شنو؟؟ )
وبالرغم من ذلك فقد قاوم (الطريفي) الموت لثلاثه ليال وفي الليلة الرابعة أمرت حبوبتنا رابحة بتحويل زوجها من عنقريب القد معلله ذلك بقولها:
(الراجل دا بالطريقة دي ما بموت ... حولوهو من عنقريب القد ده ...العنقريب دا مؤسر بجلد جمل ... والجمل روحو طويلة)
المفضلات