النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: نايم خَلي ومسرور

     
  1. #1
    عضو مميز
    Array الصورة الرمزية حسن سادة
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    البحرين
    المشاركات
    413

    نايم خَلي ومسرور

    مدخل:

    ظاهرة شائعة تعرف بأنها عدم القدرة على الدخول في النوم ، أو عدم القدرة على النوم المدة التي يعتقد أنه ينبغي نومها ، أو حدوث تقطع متكرر في النوم. سباب الأرق القلق وبعض الأمراض من نفسية أو بدنية ، وإن لكثرة تناول الأدوية عند المسنين دور هام في إحداثه ، ومن أسباب الأرق تناول القهوة والشاي قبيل النوم ، أو تناول وجبة دسمة وما يرافقها من عسرة في الهضم ، والضجيج يؤثر بشكل مباشر على الدخول في النوم ، والنيكوتين الموجود في دخان التبغ مادة مثيرة للدماغ يمكن أن تسبب الأرق . والعاملون في الليل ، أو في أوقات متغيرة من يوم لآخر معرضون للإصابة بالأرق إلا أن القلق الناجم عن ضغوط الحياة اليومية ومشاكلها هو السبب الأهم في إحداث الأرق ، وربما يكون الضغط النفسي المؤدي إلى القلق سبباً هاماً جداً للأرق....

    ما اطال النوم في الاعمار

    و لا قصر طول السهر من العمر.

    أحبتي لست بصدد الحديث عن النوم والسهر ولا عن أسباب الأرق
    ولكن معشر العشاق والمحبين والمتيمين الحيارى من أحبابنا أهل الهوى
    فلهم خصومة دائمة مع النوم وصحبة وإلفة مع الليل البهيم ،، فالليل موّال العشاق

    كما في رائعة الفنانة المصرية شريفة فاضل وصدق شاعرنا المتنبي حين قال:

    " ليالي بعد الظاعنين شكول

    طُوالٌ وليل العاشقين طويل

    بَيَنَ لي البدر الذي لا أريده

    ويخفين بدراً ما إليه سبيل "

    وهنالك من يطول ليله لمعاناة يتكبدها أو غيرها من الآلام تماماً كما قال الشاعر العراقي:

    " قد طال ليل العاشقين

    وليلنا من غير عشق يا عراق طويل "

    أو كما ردد الشاعر الدكتور أحمد أبو مطر:

    "ما أطول الليل ليت الحب ما كانا

    فقد تعذبت أشواقا وهجرانـا

    وكلما غردت في الفجر نائحـة

    أذكت فؤادي فصار القلب بركانا "

    أما شاعر الحقيبة عبيد عبد الرحمن رحمه الله فقد أنشد في وديع جاهل
    مغرور كان لا يزال يافعاً وغراً في أحلام صباه فقد كان قلبه لا يزال خالياً من الحب والهوى

    (خالي قلبك خالي)

    فقد أخذ ينعم بالنوم العوافي ونوم الهناء والسرور

    لأنه لم يعرف الهوى:

    " جاهل وديع مغرور

    فى أحلام صباه

    نايم خلى ومسرور

    ما عرف الهوى

    باهى الدلال موفور

    محجور الخدور

    ما هو الخليع وسفور

    زاد فى نفورو نفور

    وأصبح قلبى فى إيدو

    اليمين عصفور

    لو ينفع المحذور

    مالى ومال هواه

    الضامر المفزور

    قاسى ومنيع ما بزور

    لكن دابو تاب

    جاهل صغير معذور "

    أما شاعر رائعة عوض الكريم عبد الله فيناجي محبوبته ويقول لها:

    " سهر المنام لي وحدي

    يا قسم الريد الريد فوقك النبي "

    ولا أدري كيف يكون السهر لوحده فحسب!! وهل كان ينشد سهراً جماعياً

    (على شاكلة العرس الجماعي) تماماً كشاعر الأغنية الشهيرة الذي قال:

    " هجد الأنام

    وأنا وحدي مساهر

    النحول على جسمي

    يا حبايب ظاهر

    أسبابي الحب الطاهر"

    علي عكس شاعر رائعة نور الجيلاني الذي لم يكن يسهر لوحده فحسب،

    بل ثمة من كان يقاسمه السهر

    حيث يقول:

    " أنا والليل ومر جفاك

    مساهرين نحكي للأفلاك"

    فكثيرة هي أنواع سهر العاشقين في تراث الأغنية السودانية وأغربها قاطبة

    تلك الطقوس التي كان يمارسها شاعر ابراهيم حسين حين يقول:

    " نجمة نجمة الليل نعدو

    والسنين يا حليلهن عدو

    إنتما عارف عيونك لما تسرح

    وين بيودو!! "

    ولا أدري كم كانت حصيلة عدد هذه النجوم؟؟؟

    وكنت أحسب أن العاشقين من بني البشر وحدهم من أدمنوا السهر

    ولكن حتى الشموع قد عرفت السهر .....

    عجباً لهذه الشموع المتقدة السهرانة التي سألها شاعر ابراهيم حسين أيضاَ مستغرباً:

    " ليه يا شمعة سهرانة

    ذينا إنتي بتريدي

    وللا طريتي زول ناسيكي

    في ذكراهو بتعيدي؟ "

    لكم أشفق كثيراً على شاعر الفنان حمد الريح الذي أحسبه لم ينم ردحاً من الزمان
    وأخذ يتمنى لو أن النوم يزوره اليوم:

    " يا ريت النوم يزورني اليوم

    أنوم لو ليلة في كل عام"

    وهنالك شاعر الحقيبة سيد عبد العزيز رحمه الله فقد صام عن النوم في الليل بتاتاً
    وكان يجلس بمفرده ويحرس في نجوم الليل كالعسس وحرس الحدود لا لجماله

    ولكن لذكريات تربطه مع الليل:

    " الليل الليل ما بنومو

    أنا حارس نجومو

    راصد كواكبو تائه

    في ظلامه سابح

    في خيالو سارح

    وما عاشق جمالو

    بس لي فيهو ذكرى "

    ولكن شاعر الأغنية الكردفانية للفنان عبد القادر سالم فقد تعامل مع الليل
    والسهر بنحو لا يخلو من الطرافة فقد قسمها قسمة عادلة للجيران ويالها من فكرة صائبة حين ردد:

    " النوم جافاني قسمتو لي جيراني "

    أما شاعر أغنية محمود عبد العزيز (حوتة) فلم يكتفي بالسهر فقط

    بل كان يبكي حرقة وعجباً لهذا العجب:

    " دموعي سالت والمنام أبى لي

    أنا العجب حبيبي"

    دموعي سالت والمنام ابى لي أنا

    العجب حبيبي ... "

    ولا ادري هل يقصد العجب زول المريخ أم غيره؟؟؟؟

    وهنالك من إستدعي الصبح وتوسل إليه لكي يطل مبكراً ولعله كان

    قد سئم من آهات الليل وسهاده كشاعر الحقيبة حين قال:

    " يخجل البدر يخمد المصباح

    ياليل هات لينا صباح

    نحن كل صباح

    نبني في الآمال

    ما وجدنا رباح

    سرنا المكتوم

    بالدموع إنباح

    والسهاد أصبح

    أمرو لينا مباح "

    هلموا أيها الأحبة وأسردوا لي تجاربكم الخاصة مع النوم والسهر

  2.  
  3. #2
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية معتز الريح
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    4,605

    في عز الليل
    ساعة النسمة ترتاح
    على هدب الدغش و تنوم
    أنا مساهر
    هد الحيل
    غرامك و أجترار الذكرى
    و طيفك بي خيالي يحوم
    أنا مساهر
    -------------------------------
    أنا واليل ومر جفاك ..
    مساهرين نحكي للأفلاك ..
    لا خلصت حكاوينا ..
    ولا لقينا البداوينا ..
    يا مشهيني طعم النوم ..
    وطيفك في خيالي يحوم ..

    يا هـــــــــــــــاجر ..

    -----------------------
    في عز الليل .. يا هاجر أنا مساهر ..
    ----------------------
    والمساهر ده التجاني حاج موسى ..
    والكابلي .. ونور الجيلاني ..

  4.  
  5. #3
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية معتز الريح
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    4,605

    سهر المنام لي وحّدي ..
    يا قسيم الريد الريد ..

  6.  
  7. #4
    عضو فعال
    Array الصورة الرمزية ابو الامجاد
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    ودمدني
    المشاركات
    336

    وما اجملة من سهر تتمني لا ينجلي الليل حتي لا تبارحك تلك الخواطر

    سهران الليل بناجي القمرة


    قدر ماجري ساكني

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
by boussaid