تنديد عالمي بخطة حرق المصحف
أطلق إعلان كنيسة أميركية بروتستانتية خطة لحرق المصحف الشريف، بعد غدٍ السبت في ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001 حملة دولية مضادة حذرت فيه جهات أميركية ودولية إسلامية ومسيحية، راعي الكنيسة في غينسفيل تيري جونز من تنفيذ خطته التي دفعت السلطات الأميركية إلى تعزيز إجراءات الأمن في المدينة الواقعة في ولاية فلوريدا .
ووجه البيت الأبيض ووزارة الخارجية تحذيرات توضح أن حكومة الرئيس باراك أوباما «تأسف» لما يحضر له.
وفيما أيد الناطق باسم البيت الأبيض روبرت غيبس تحذير قائد القوات الأميركية في أفغانستان ديفيد بترايوس ووزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس من أن حرق المصاحف يعرض «قواتنا للخطر»، وصفت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون خطط جونز، بأنها «مقيتة» و«مخزية» و«غير جديرة بالاحترام».
بينما أدان الفاتيكان المخطط الذي اعتبره «إهانة خطرة إزاء كتاب مقدس»، وكذلك فعلت معظم كنائس المشرق. واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن «مثل هذه الأعمال لا يمكن أن تحظى بدعم أي ديانة».
البيان
المفضلات