يحكى عمنا الراجل الكبير أنه خرج من داره يحمل الفى جنيه .. متوجها الى الخرطوم بحرى و القصد صلة الرحم .. و كعادته و عادة المواصلات آنفا .. كان ذلك المبلغ كافيا ليركب من داره الى وسط العاصمة ثم الى الخرطوم بحرى ..
قابلته أحدى جولات الأستطلاع التلفزيونى .. و تم اختياره بحكم الدهشة الظاهرة على محياه .. و الأستطلاع عن أثر الزيادة فى تعريفة الموصلات ..
حكى بألم .. طلعت من البيت معاى ألفين جنيه .. لما وصلت الخرطوم شالو منى ألف ( بكسر الفاء) .. و هسه أنا محتار .. ما عارف أواصل بالألف التانى لى بحرى .. و لا أرجع بيهو البيت ..
و نواب الشعب يصفقون عند إجازة قرار زيادة الأسعار !!!!
المفضلات