من قمت وأنا صغيرونى ومن اللى سمعتو من حبوباتنا
عن العين وأخوكم
مؤمن إيمان قاطع برجفان العين ، أى والله وحكمة الله الرجفى دا
بحصل لى فى عينى الشمال بس ، من ترجف بفوق الله .. الله ... أمانه
ما الخير برقد هبطرش ، لكن من يرجف الجفن التحت الشهاده والعمل الطيب
على النعمه طوالى بتجيب لى ضقلها يسوى كدا
وعلى مدى سنوات عمرى الغضّه دى هع هع لقيتها صادقه معاى شديد
وأصلو أصلو ما بتكضب على ، ترف بفوق بتجيب لى خير ، ترف بتحت يا كتلت لى زول
يا جابت لى مصيبه ، وبقيت أخاف منها جد جد والله
زمان مره ..كانت بترف بفوق تلاته أيام والله لمّا تصحينى من النوم لكن كنت متكيف
وقلت لنفسى قطع شك دا مشروع غندله عدييييل كدا وفى اليوم الرابع جاتنى ترقيه ليها ضُل
وحكمة الله من كلمونى هى سكتت
والوفيات اللى حصلت لي دى كلها عينى كانت بتكلمنى بيها قبل تلاته أيام
ومن يجينى تلفون بالخبر هى تسكت
أهااا .. الخميس الفات قلت لأم عمرو والله عينى اليمين دى بترفنى بتحت رف جد
ودى أول مره تعملها فى حياتى
أم عمرو إنخلعت وفتحت عويناتها وقالت لى .. سجمى من متين ؟
قلت ليها من الصباح .. قالت لى كُر أكان دايره تجيب لينا مصيبه وتجهجهنا
تانى يوم الرجفى بقى ذى جناح النحله لدرجة إنى بقيت أخاف منها جد جد
وأم عمرو لاحظت لى بعصرها بأصبعى من غير ما أشعر
قامت جابت ليها قشه صغيرونه وبلبلتها بالبصاق ولصقتها لى تحت عينى
قلت ليها دا شنو دا ؟ قالت لى حبوباتنا زمان قالن بوقف الرجفى حق العين
أهاااا .. أنا بقيت أنسى القشه وكلما أمشى فى الشارع ويلاقينى واحد صاحبى ويسلم
على وهو يكون لسه ماسك يدى طوالى يمد يدو ويشيل القشه وأنا أقعد أتكشم ساااى
هو بيفتكرها لاصقه ضهب ساااى وما عارفها دى فرامل أم عمرو
ومن يمشى طوالى أشيل لى قشه وألصقها ببصاقى على عينى وبقت على حكاية الغريق بتعلق بقشه
وغايتو ليوم الليله ولحد اللحظه دى وعينى بترف
والقشه تتراجف معاها ذى آمبير الحراره الخربات ،
دعواتكم معاى القشه تنتصر على الرفّه
المفضلات