أياً كانت الإصلاحات والترميمات والإضافات التي شهدها إستاد ودمدني الحبيبة
فإن المظهر الذي ظهر به الإستاد في أول يوم من مباريات المجموعة الثانية لبطولة أمم إفريقيا للمحليين كان مظهراً بائساً جداً بشهادة الجميع داخلياً وخارجياً وكم شفقت على اللاعب السابق الكبير الرشيد المهدية الذي كان محللاً في قناة الجزيرة الرياضية وهو يرى منظر أحد ملاعب بلاده بهذا الفقر .
للأسف القائمين على أمر الإستاد إهتموا بالكراسي والمباني والألوان البراقة وتناسوا أهم شيء في الحكم على جاهزية الإستاد وهو الأرضية الصالحة والجميلة فالحكم دائماً على الإستادات يتم من خلال أرضية الملعب وليس الكراسي فالمباراة تلعب على المستطيل الأخضر وليس داخل الغرف أو على كراسي المقصورة وكراسي المشجعين .
كمية من التراب والغبار ناهيك عن إختلاط عرق اللاعبين بالتراب والذي يعطيك لوحة زاهية عند إختفاء لون شعار اللاعب عندما ينهض من الأرض مكتسياً الطين الناصع السواد ، أرضية أقرب ما تكون بإحدى حواشات مشروع الجزيرة القاحلة .
ورغم هذا لا نجد غير التصريحات الفصيحة
قال النجيلة حسب كلام الخبراء حا تقوم خلال خمسة أيام فقط !!!
والأغرب عيسى حياتو صدق هذه النظرية العلمية
يالله يا كريم نجيلة صناعية
يالله يا كريم قلباً حار لإستاد ودمدني
يالله يا كريم الستر الستر
نجيلة لله يا محسنيين
المفضلات