:
الاب الكويتى الذى نحر ابنته...........
--------------------------------------------------------------------------------
أصبحت قضية الطفلة الكويتية أسماء ذات الثلاثة عشر ربيعا والتي نحرها أبوها بعد عودته من الحج من الوريد الى الوريد في جريمة هزت المشاعر والضمير الإنساني الأكثر إشغالا للرأي العام في الكويت والمنطقة، ولكن اليقين يأتي من مقر حجز الأب في مخفر بيان بالكويت·· الرجل هادئ وتناول طعام العشاء ليلة أمس الأول بعد أن نحر ابنته البريئة بشهية وهو يردد عبارات تفيد أنه فعل الصواب وما يتوجب عليه فعله·
والواقع الذي لم يفهمه هذا الأب يشير إلى أن البنت كانت بكرا لحظة مباشرته عملية الذبح·· وقد ارتكب الرجل الذي يعمل موظفا في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ويبلغ من العمر 38 سنة فعلته عندما وجه لابنته في البداية وفور عودته من الحج بعض الأسئلة الخاصة عن علاقاتها ثم انزعج من الأمر، وسارع الى ربط عينيها وتقييد يديها ورجليها واراد نحرها بالسكين في المرة الأولى الا انه فشل، ثم عاود في المرة الثانية ونحرها وهو يطلق صيحات: خلوني أذبح الباقي ·
وقالت المصادر الأمنية ان الأب كان يظن ان ابنته ليست بكراً الا ان تقرير الطب الشرعي افاد بأنها بكر، ولدى سماع الأب نتيجة التقرير انهار وبكى· وتفيد مصادر أمنية ان القاتل اعترف خلال التحقيق معه انه كان محتجزاً في المدينة المنورة لمدة عام وثمانية اشهر على ذمة قضية سياسية ·
وقال: انه احتجز لعامين وثمانية أشهر ومن ثم خرج في العام 1993 بعدما كان يتردد على أحد المطلوبين للسلطات السعودية اثناء دراسته هناك ·
وقال شقيق القاتل: ان اسماء زهرة حافظة لسبعة اجزاء من المصحف الكريم، وهي متفوقة وحاصلة على درجة التفوق، وحلّت سادسة على مستوى الكويت في مسابقة القرآن الكريم، ونالت شهادة امتياز من المعهد الديني قبل عطلة نصف السنة، كذلك حصلت والدتها على مرتبة الأم المثالية في تربية الابناء·
وفي منزل الجدة عندما ارتكب جريمته، تناول ابنه محمد وحاول الاجهاز عليه، لكن الجدة المفجوعة بحفيدتها وبما اقترفته يدا ابنها، صرخت به وتناولته منه·
رد مع اقتباس
المفضلات