طلعت من البيت الصباح أشرت لى بتاع أمجاد قلت ليهو ماشى الميناء البرى قال لى المشوار بى 25 جنيه .. قلت ليهو يا زول أنا قبل شهرين بس ركبت بى 15 جنيه .. قال لى يا عمك البنزين مازاد !!.. يا زول البنزين زاد جنيهين انت تزيد عشرة .. قال لى خليها على الله .. و اتفقنا على 20 جنيه تقول شايلنى فى جالون البنزين ..
وصلنا الميناء البرى لقيت ليك ناس برد ديك .. شربت لى كوز موية بى مية جنيه ... وقطعت التذكرة برضو بالزيادة المفتخرة لزوم زيادة البنزين و الجاز .. مع انو ناس البصات السفرية قالوا ما حنزيد قيمة التذاكر .. أتاريهم كضابين و أنا ما عارف .. طلع كلام جرايد ساكت ..
وصلنا الكاملين وقت صلاة الظهر .. نزلنا .. خشيت الحمام لا مؤاخذة أشوف مويتى البى مية جنيه ديك .. طلعتها بى 500 جنيه .. معقولة يا ناس .. أشربها بى مية و أطلعها بى 500 ..
بالمساء مشيت أجيب العشاء الحاجة قالت لى جيب لينا معاك باقة زيت .. قبال شهرين اشتريتها بى 18 جنيه اليوم داك لقيتها بى 30 جنيه .. فى شنو يازول .. قال لى زيادة البنزين .. يعنى كل باقة بيرحلوها بى 6 جالون بنزين.
و أنا راجع لقيت ناس حلاوة المولد .. و الراجل بعرفو من زمان قلت ليهو عاملين كيف ان شاء الله مازادو ليكم الأيجار .. قال لى معقول ديل ما يزيدوه .. عليك أمان الله الأيجار طبق مرتين ..
تانى يوم الصباح مشيت مع أخوى السوق .. لاقاهوا واحد قال ليه يا شيخنا شوف لينا أى حاجة نتم بيهم حق العيش للفطور .. الحالة واقفة .. أخوى قال ليهو وقت ما عندك حق الفطور ما تطلعوا الشارع ..
تحريض للتظاهر .. أم دعوة للأصلاح سمها ما شئت و لكنها تدخل فى مخالفة أحكام قانون الطوارئ و القبضة الحديدية !!
المفضلات