اسمحوا لنا اخوتي ان نشارككم في ودمدنيات ونتحدث عن ما يدور الان في الساحة السودانية والتي اصبحت القبلية اكبر مهدد لها .
في الوسط وتحديدً في مدينتنا مدني تنعدم هذه القبلية وقد تكون ودمدني هي المدينة الوحيدة التي لا يسال فيها احد جاره عن جنسه .. وهذه تعتبر احدي المميزات الواضحة لمدينة ودمدني التي يذوب فيها الجميع ليكونوا ابناء مدني فقط.
دعونا نوجه الدعوة لكل مدن وقري السودان لتتشبه بمدني وتحاول ان تنال من فيضها القليل حتي يشم السودان العافية ويعيش اهله في سلام ووئام.
واسالكم من يعرف قبائل جيرانه الذين تربي معهم بالسنين.
انا شخصياً لا اعرف قبائل جيراني في دردق ولا اتوق لمعرفتها.
واسال عن السر في ذلك.. هل هي العشرة الطويلة التي تمتد لما لا يقل عن 30 عاماً والالفة التي حدثت من ذلك ام انه سحر المدينة التي تحتضن كل من ياتيها وتفرش له الارض ورود وقلوب اهلها رياحين .
المفضلات