بصفتي صاحب خبرة طويلة في مجال التصميم ومعالجة الصور لم تنطلي علي الصورة التي بثتها وسائل الإعلام للشيخ أسامة بن لادن بعد موته .
فالصورة مُفبركة كما سيتضح خلال هذه المشاركة
أقول و بكل ثقة : الصورة ملعوبة و غير حقيقية
والشخص الذي قام بمُعالجتها شخص غبي للغاية و غير مُحترف
سأُثبت لكم بكل سهولة صحة ما أقول :
الخطأ الأول : عُرضت الصورة الملعوبة بجانب الصورة الأصلية التي أُستُعملت في التزوير .
إذا نظرنا إلى الجزء اليسار من الصورة الحقيقية لوجدناه مطابقاً مائة بالمائة لنفس الجانب من الصورة المزورة . وكذلك إذا قارنا بين الجزء الأسفل للصورة الحقيقية والجزء الأسفل من الصورة المزورة لوجدناه أيضاً مطابقاً مائة بالمائة .
لماذا أُخِذت اللقطة في الصورة المزعومة بنفس الزوايا التي أُخِذت بها الصورة الحقيقية وبنفس تعابير الوجه .
هنا يتضح لنا أن الصورة صورة واحدة وليست صورتان مختلفتان .
الخطأ الثاني : كمية الشيب كان من المفترض أن تزيد لا أن تنقص إذا أخذنا في الحُسبان طول المُدة بين الصورتين خاصةً و أن الشيخ أسامة عُرِضت له صوراً والشيب قد غطى جميع لِحيته تقريباً .
فإن قُلنا أن الرجل قام بصبغ لحيته فالسلفيون لا يُخَضِّبون بالسواد كما أن أسفل الشعرة تنبت بيضاء مرة أخرى حال صبغها .
سؤال : لماذ لم يتم عرض الجُثة ؟
لماذا لم يقوموا بتصويرها بالفيديو كعادة الأمريكان في صور أبناء صدام حسين
الآن سنبين عملياً بأن الصورة مُفبركة

المفضلات