تخيل أنك ماشي بيت بكاء وعند الصيوان وقدام الناس كلهم قلت ( الفاتحة ) ومنتظر زول يقوم عليك . . . ولكن الكل طنشك وتاني كررت ( الفاتحة ) وبرضو الجميع ما شغال بيك وثالث مرة قلت ( الفاتحة ) وما في زول هبب ليك . . . طبعاً بتسب ليهو كلهم ( أنعل تيييييييييييييييييييت زاتو ) ويكون مرادك تشوت الإبريق شلوت في نصهم .
تخيل برضو مشيت بيت بكاء وقلت الفاتحة ، وقام ليك واحد من الأسرة وشال معاك الفاتحة وقبل ما تنتهي جا واحد تاني وقال الفاتحة وقبل ما تنتهي جا واحد ثالث وبرضو قال الفاتحة . . . أها إنت بتكون مصبوب ويديك مرفوعة وبتقرأ في الفواتح دي . . ( صلاة التروايح بس ) .
وتخيل كده برضو أنك جاي من السفر وجيرانك أبوهم متوفي ، وكلما تمشي ليهم ما تلقى ( ولدهم ) أها وتقوم تمشي ليك مناسبة وفي نص الحفلة تلقى ود جيرانكم بترقصو جنب بعض وطبعاً حتتجهجه جهجهة شديدة ما تعرف ( تجازف الفاتحة معاهو في الحفلة ) ولا تنطشو وطبعاً موقف محرج شديد .
أها تخيل وده آخر موقف حصل لي مع الفاتحة دي ، كنت معزوم عزومة (vip) أها لقيت زول قريبنا وتتذكر أنو أخوه أتوفى قبل زمن وطبعاً حاولت أعمل فيها مجامل وقلت أشيل معاهو الفاتحة وسط المعازيم أها وقلت ليهو الفاتحة . . . . وعمك أنفصم فيني ( مالك ما بتجيني ؟ أخواتك الفتوات جّني ) ( أخوي مات زي القمرة دي وإنت تلقاني صدفة وتشيل معاي الفاتحة ) وطبعاً أنا لسه رافع يدي ومن الصدمة بفتش على ريقي عشان أبلعو ما لاقيهو ونسيت أنا منو والجابني هنا شنو ، وإتمنيت زول سااااااي يقول ( باركوها يا جماعة ) ، لكن الجميع طنش وقعد يتفرج للأسف في الموقف ده وبعد مدة ما عارفها كم أمكن ساعة وأمكن ساعتين غايتو مدة طويلة شديد جداً قدرت أتحرك وأمشي أقعد في الكرسي . . . وبعد ده كلو عمك ما عتقني قال لي ( جيب سفة يا ولد ) ، وأخير أنا نطقت وقلت ليهو بأدب جم ومبالغ فيهو ( أنا ما بسف ) وطبعاً تاني رجع أنفصم فيني ( وكمان ما بتسف !!!! ياخ إنت مالك ياخ . . . دورك شنو كويس في المجتمع ) .
أها أنا من اللحظة دي قررت تاني ما بشيل أي فاتحة نهائياً ، وهي زاتو قال عليها ( بدعة ) .
المفضلات