كالعادة يطلع علينا الصحفي مزمل في كل موسم ببدعه جديدة ومكررة طبق الاصل من المواسم السابقة وحجج الاعارات الوهمية .. والتطرق إلى احداث المواسم السابقه، وفي نهاية المطاف حصيلته من هذه الكتابات حدها سلة المهملات .. لا ترتقي لمستوى المسؤولية حتى يعمل بها جهات الاختصاص وتكون كتاباته مصدر اهتمام كل اداري وكل مشجع.. ولكن للاسف الصحفي بدأ ينبح من جديد .
اقول :: الله يشفيك يا مزمل
نموذج من عموده الاخيرة بالصدى :
كيف سيسجل الهلال أوتوبونغ؟
* ظلت الصحف تنقل خلال الأيام الماضية أخباراً يومية عن مفاوضات الهلال مع الاتحاد السكندري لشراء البطاقة الدولية للكاميروني أوتوبونغ، وتنشر أدق التفاصيل عن المبالغ المعروضة والمطلوبة!
* علماً أن القواعد العامة تحظر طلب شهادات انتقال اللاعبين الأجانب في منتصف الموسم!
* أوتوبونغ أجنبي، فكيف سيسجله الهلال في يونيو؟
* القواعد العامة تقف حجر عثرة أمام تسجيل اللاعب المذكور، إلا بنظام الإعارة!
* وراعي الضان في الخلا يعلم أن الهلال يريد شراء اللاعب وليس استعارته!
* وإذا وافق الاتحاد السكندري على عرض الهلال يفترض أن يواجه النادي الأزرق مشكلة كبيرة في تسجيل أتوبونغ لأن الاتحاد لن يستطيع طلب شهادة نقله طالما أن الصفقة تحوي انتقالاً كاملاً وليس إعارة!
* لكن رئيس الهلال ليس ساذجاً ليدفع 900 ألف دولار للاتحاد السكندري ومبلغاً كبيراً لوكيل اللاعب ناهيك عن المبلغ المخصص للاعب نفسه من دون أن ينال ضمانات (سرية) من الاتحاد السوداني لكرة القدم!
* من الواضح أن البرير رتب أموره جيداً مع قادة الاتحاد، وإلا لما سافر إلى القاهرة بنفسه وعرض المليارات لشراء لاعب تحظر القواعد العامة انتقاله للهلال حالياً!
* المعطيات الحالية تشير إلى أننا موعودون بمسلسل إعارة وهمية جديدة تفوق في قبح سمكرتها ما حدث في إعارتي أمولادي وكواريزما اللتين شهدتا أسوأ أنواع التلاعب بالقوانين وتطويع اللوائح ناهيك عما حدث في موضوع الإيميلات الممحية والخطاب المزور الذي تبرأ منه الاتحاد النيجيري لكرة القدم واعتمده الاتحاد السوداني وسمح بموجبه للهلال بإخلاء خانتي أمولادي وكواريزما لناديين وهميين!
* السمكرة ستستمر، والدليل ما يحدث في الإسكندرية هذه الأيام!
المفضلات