لجنة للتحقيق في فقدان حق الهبوط للطائرات السودانية بمطار هيثرو

[الجندي المجهول]

كشف وزير الطرق والجسور المهندس عبدالوهاب عثمان عن تشكيل لجنة بصلاحيات واسعة تضم الأجهزة الرسمية للتحقيق فى ملابسات فقدان خط الخرطوم لندن الملاحي ( حق الهبوط في مطار هيثرو البريطانى ) وقال الوزير في تعقيبه علي تقرير لجنة النقل والطرق والإتصالات حول بيانه للمجلس أنه تم منح اللجنة حق التحري مع الوزير والتحري الخاص بالإستعانة بمحققين بريطانيين لإستعادة حق الهبوط بمطار هيثرو.
واضاف الوزير بشأن خط لندن ليس لدينا مستند يوضح بيع الخط لكن لدينا خط مفقود ولا تعرف كيف فقد منذعام 2008م. ووجهت الأستاذة سامية احمد محمد نائب رئيس المجلس لجنة النقل والطرق والإتصالات بشأن توصية اللجنة بالتحقيق مع وزارة المالية لمعرفة خطوات خصخصة سودانير بتقديم طلب إحاطة لوزير المالية بخصوص ذلك وتشكيل لجان لجمع المعلومات وطرحها علي البرلمان للنظر في شأن الإحالة للتحقيق .
لا تعليق

[moh_alnour]

إليكم ............................الطاهر ساتي
tahersati@hotmail.com


خليك زول عميق .. القصة ما قصة محطة ..!!


* صباح الأربعاء قبل الفائت، توجه وفد حكومي برئاسة وزير بوزارة سيادية إلى مطار الخرطوم للسفر إلى الفاشر، واختار الوفد السفر بإحدى رحلات شركة سودانير المعتادة، وكانوا قد حجزوا مقاعدهم – قبل يوم - بالدرجة الأولى. .استقبلوا بصالة كنانة، وأكملوا إجراءات سفرهم وسلموهم تذاكرهم ومعها بطاقة الرحلة وأرقام المقاعد، ثم أكرموهم بالشاي والقهوة لحين موعد الإقلاع.. بعد خمس وأربعين دقيقة من الانتظار، ذهب إليهم موظف بتلك الشركة معتذرا: والله آسفين يا جماعة، طيارتكم طارت قبل نص ساعة، ونحن بصراحة كدا نسيناكم .. والله هذا ما حدث، وإذا راجعت إدارة سودانير - أو أية جهة أخرى - تلك الرحلة، سوف تجد أن كل مقاعد الدرجة الأولى هبطت في مطار الفاشر بلا ركاب، لقد نسوا ركابها – بمن فيهم الوفد الحكومي - بصالة كنانة، علما بأن صالة كنانة ليست في ولاية الجزيرة، ولو كانت هناك لوجدنا لهم عذر النسيا..!!
** و ليس في الأمر عجب، إنها سودانير وإدارتها وذاكرتها التي لم تعد تنسى وتتناسى مواعيد رحلاتها فحسب، بل صارت تنسى وتتناسى الركاب أيضا..ما حدث ليس بمدهش، ولكن المدهش في متن الخبر التالي .. فيصل حماد، وزير الدولة بالنقل، يصدر قرارا بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة ملابسات فقد شركة الخطوط الجوية السودانية حق وزمن الهبوط في مطار هيثرو الدولي بلندن، ويجب تحديد مسؤولية الجهات المتورطة في هذا الفقدان، وذلك خلال شهر، أو هكذا القرار الوزاري المدهش..
هذا القرار يذكرني حكاية يونانية مفادها أن رجلا منهم فقد مفتاحا في إحدى غرفه المظلمة، فخرج يبحث عنه تحت أعمدة كهرباء الشوارع.. لجنة التحقيق التي شكلها وزير الدولة بالنقل ما هي إلا محاولة للبحث عن ملابسات تلك المحطة المفقودة تحت أعمدة كهرباء الشوارع، رغم علم الجميع – بمن فيهم وزير الدولة بالنقل - أن تلك الملابسات مخبوءة في غرف وقاعات مجلس إدارة وإدارة سودانير .. نعم يا وزير الدولة، معرفة من؟ وكيف؟ ولماذا ضاع محطة هيثروا؟ ليس بحاجة إلى لجنة تحقيق.. إذا راجعت كل اتفاقيات السودان الثنائية في عالم الطيران، ثم راجعت عقد بيع سودانير لشركتي عارف والفيحاء، سوف تعرف - بكل سهولة – أن إدارة عارف والفيحاء هي التي تنازلت عن محطة هيثروا إلى شركة (بي.أم.آي)، وهي شركة بريطانية.. وبنص الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين الخرطوم ولندن، تلك الإدارة – عارف والفيحاء – لا تملك حق التنازل عن تلك المحطة – أو أية محطة أخرى - لأية جهة أجنبية إلا بأمر وموافقة مجلس الإدارة .. وعليه، لكي لا تصرف أموال الناس على لجنتك، ولكي لا تهدر من زمن أعضاء اللجنة ثلاثين يوما، أفيدك يا وزير الدولة بالنقل أن الجهات التي أسميتها بالمتورطة في هذا الفقدان، هي (إدارة ومجلس إدارة عارف إير .. سودانير قبل وبعد الاسترجاع)..أي هم الشريف أحمد عمر بدر و العبيد فضل المولى وبطانتهما.. ولم أصل إلى هذه المعلومات بلجان التحقيق ولا خلال شهر، بل فقط بالاطلاع على الاتفاقيات الثنائية ثم عقد بيع سودانير في ساعة ضحى .. فاطلع على هذه وذاك يا وزير الدولة بالنقل، ثم اقفز بالقضية إلى المرحلة الثانية، أي ثم ماذا بعد معرفة الجهات المتورطة والمعروفة – أصلا – للقاصي والداني؟ .. يعني ح تعمل ليهم شنو ..؟؟
** المهم ..تلك قضية محتواها أفرغ من فؤاد أم موسى.. نعم فقدان سودانير لمحطة هيثرو قضية إنصرافية .. لم تفقد سودانير تلك المحطة فحسب، بل فقدت كل محطات عواصم ومدائن دول أوربا أيضا، وكذلك فقدت منذ زمن بعيد محطات: أسطمبول، نيروبي، مورني، لاغوس، بانقي، و..المساحة لن تسع.. قرار الحظر– الساري المفعول – والصادر قبل عام من مفوضية الاتحاد الأوربي أفقد سودانير وأخواتها كل محطات أوربا، ثم تدهور سودانير أفقدها محطات أخرى مهمة بأفريقيا وآسيا.. بالله عليك، هل الأجدى والأنفع للناس والبلد وسودانير، تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة ملابسات ذاك القرار الأوربي وملابسات ذاك التدهور المريع، أم تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة ملابسات ما حدث لمحطة هيثرو فقط ؟..هب أن لندن سلمتك اليوم قبل الغد تلك المحطة ومعها مائة محطة أخرى بدول الجوار - هدية - ماذا ستفعل بها وأنت المحظور منها بقرار قاري ثم أنت الذي لا تملك ولا طائرة تصلح لالهبوط في تلك المحطات؟.. يعني بالبلدي : انت أصلا حاظرنك من أوربا كلها، وأصلا ما عندك ولا طيارة، هيثروا - ولا غيرها - ح تعمل بيها شنو؟.. وعليه، كن عميقا في رؤيتك لأصل الأزمة يا وزير الدولة، لتكن حلولك أكثر عمقا..هذا ما لم تكونوا - كلكم، على بعضكم - تدمنون البحث عن مفاتيح حلول الأزمات تحت أعمدة كهرباء الشوارع، رغم علمكم بأنها ضاعت في غرف عقولكم المظلمة ..!!
.............
نقلا عن السوداني

[الجندي المجهول]

إليكم ............................الطاهر ساتي
tahersati@hotmail.com


خليك زول عميق .. القصة ما قصة محطة ..!!


* صباح الأربعاء قبل الفائت، توجه وفد حكومي برئاسة وزير بوزارة سيادية إلى مطار الخرطوم للسفر إلى الفاشر، واختار الوفد السفر بإحدى رحلات شركة سودانير المعتادة، وكانوا قد حجزوا مقاعدهم – قبل يوم - بالدرجة الأولى. .استقبلوا بصالة كنانة، وأكملوا إجراءات سفرهم وسلموهم تذاكرهم ومعها بطاقة الرحلة وأرقام المقاعد، ثم أكرموهم بالشاي والقهوة لحين موعد الإقلاع.. بعد خمس وأربعين دقيقة من الانتظار، ذهب إليهم موظف بتلك الشركة معتذرا: والله آسفين يا جماعة، طيارتكم طارت قبل نص ساعة، ونحن بصراحة كدا نسيناكم .. والله هذا ما حدث، وإذا راجعت إدارة سودانير - أو أية جهة أخرى - تلك الرحلة، سوف تجد أن كل مقاعد الدرجة الأولى هبطت في مطار الفاشر بلا ركاب، لقد نسوا ركابها – بمن فيهم الوفد الحكومي - بصالة كنانة، علما بأن صالة كنانة ليست في ولاية الجزيرة، ولو كانت هناك لوجدنا لهم عذر النسيا..!!
** و ليس في الأمر عجب، إنها سودانير وإدارتها وذاكرتها التي لم تعد تنسى وتتناسى مواعيد رحلاتها فحسب، بل صارت تنسى وتتناسى الركاب أيضا..ما حدث ليس بمدهش، ولكن المدهش في متن الخبر التالي .. فيصل حماد، وزير الدولة بالنقل، يصدر قرارا بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة ملابسات فقد شركة الخطوط الجوية السودانية حق وزمن الهبوط في مطار هيثرو الدولي بلندن، ويجب تحديد مسؤولية الجهات المتورطة في هذا الفقدان، وذلك خلال شهر، أو هكذا القرار الوزاري المدهش..
هذا القرار يذكرني حكاية يونانية مفادها أن رجلا منهم فقد مفتاحا في إحدى غرفه المظلمة، فخرج يبحث عنه تحت أعمدة كهرباء الشوارع.. لجنة التحقيق التي شكلها وزير الدولة بالنقل ما هي إلا محاولة للبحث عن ملابسات تلك المحطة المفقودة تحت أعمدة كهرباء الشوارع، رغم علم الجميع – بمن فيهم وزير الدولة بالنقل - أن تلك الملابسات مخبوءة في غرف وقاعات مجلس إدارة وإدارة سودانير .. نعم يا وزير الدولة، معرفة من؟ وكيف؟ ولماذا ضاع محطة هيثروا؟ ليس بحاجة إلى لجنة تحقيق.. إذا راجعت كل اتفاقيات السودان الثنائية في عالم الطيران، ثم راجعت عقد بيع سودانير لشركتي عارف والفيحاء، سوف تعرف - بكل سهولة – أن إدارة عارف والفيحاء هي التي تنازلت عن محطة هيثروا إلى شركة (بي.أم.آي)، وهي شركة بريطانية.. وبنص الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين الخرطوم ولندن، تلك الإدارة – عارف والفيحاء – لا تملك حق التنازل عن تلك المحطة – أو أية محطة أخرى - لأية جهة أجنبية إلا بأمر وموافقة مجلس الإدارة .. وعليه، لكي لا تصرف أموال الناس على لجنتك، ولكي لا تهدر من زمن أعضاء اللجنة ثلاثين يوما، أفيدك يا وزير الدولة بالنقل أن الجهات التي أسميتها بالمتورطة في هذا الفقدان، هي (إدارة ومجلس إدارة عارف إير .. سودانير قبل وبعد الاسترجاع)..أي هم الشريف أحمد عمر بدر و العبيد فضل المولى وبطانتهما.. ولم أصل إلى هذه المعلومات بلجان التحقيق ولا خلال شهر، بل فقط بالاطلاع على الاتفاقيات الثنائية ثم عقد بيع سودانير في ساعة ضحى .. فاطلع على هذه وذاك يا وزير الدولة بالنقل، ثم اقفز بالقضية إلى المرحلة الثانية، أي ثم ماذا بعد معرفة الجهات المتورطة والمعروفة – أصلا – للقاصي والداني؟ .. يعني ح تعمل ليهم شنو ..؟؟
** المهم ..تلك قضية محتواها أفرغ من فؤاد أم موسى.. نعم فقدان سودانير لمحطة هيثرو قضية إنصرافية .. لم تفقد سودانير تلك المحطة فحسب، بل فقدت كل محطات عواصم ومدائن دول أوربا أيضا، وكذلك فقدت منذ زمن بعيد محطات: أسطمبول، نيروبي، مورني، لاغوس، بانقي، و..المساحة لن تسع.. قرار الحظر– الساري المفعول – والصادر قبل عام من مفوضية الاتحاد الأوربي أفقد سودانير وأخواتها كل محطات أوربا، ثم تدهور سودانير أفقدها محطات أخرى مهمة بأفريقيا وآسيا.. بالله عليك، هل الأجدى والأنفع للناس والبلد وسودانير، تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة ملابسات ذاك القرار الأوربي وملابسات ذاك التدهور المريع، أم تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة ملابسات ما حدث لمحطة هيثرو فقط ؟..هب أن لندن سلمتك اليوم قبل الغد تلك المحطة ومعها مائة محطة أخرى بدول الجوار - هدية - ماذا ستفعل بها وأنت المحظور منها بقرار قاري ثم أنت الذي لا تملك ولا طائرة تصلح لالهبوط في تلك المحطات؟.. يعني بالبلدي : انت أصلا حاظرنك من أوربا كلها، وأصلا ما عندك ولا طيارة، هيثروا - ولا غيرها - ح تعمل بيها شنو؟.. وعليه، كن عميقا في رؤيتك لأصل الأزمة يا وزير الدولة، لتكن حلولك أكثر عمقا..هذا ما لم تكونوا - كلكم، على بعضكم - تدمنون البحث عن مفاتيح حلول الأزمات تحت أعمدة كهرباء الشوارع، رغم علمكم بأنها ضاعت في غرف عقولكم المظلمة ..!!
.............
نقلا عن السوداني

ابو يزن حبيبنا ،، صباح الخير

تسلم على هذه الاضافة ( التوضيحية الجميلة)

ياخ ديل بعد شوية حا يبعونا انحنا زاتنا

المؤسسة العامة للحفريات
سودانير
مشروع الجزيرة
خط الخرطوم لندن
الخ .
.
.
.

تخريمة : والله خايف بكرة يبيعوا خط (السوق - دردق - جزيرة الفيل ) تقوم انت والحبيب (خالد الصول) إلا تجونا بي (ام سنط)

[nehroo]

إليكم ............................الطاهر ساتي
tahersati@hotmail.com


خليك زول عميق .. القصة ما قصة محطة ..!!


* صباح الأربعاء قبل الفائت، توجه وفد حكومي برئاسة وزير بوزارة سيادية إلى مطار الخرطوم للسفر إلى الفاشر، واختار الوفد السفر بإحدى رحلات شركة سودانير المعتادة، وكانوا قد حجزوا مقاعدهم – قبل يوم - بالدرجة الأولى. .استقبلوا بصالة كنانة، وأكملوا إجراءات سفرهم وسلموهم تذاكرهم ومعها بطاقة الرحلة وأرقام المقاعد، ثم أكرموهم بالشاي والقهوة لحين موعد الإقلاع.. بعد خمس وأربعين دقيقة من الانتظار، ذهب إليهم موظف بتلك الشركة معتذرا: والله آسفين يا جماعة، طيارتكم طارت قبل نص ساعة، ونحن بصراحة كدا نسيناكم .. والله هذا ما حدث، وإذا راجعت إدارة سودانير - أو أية جهة أخرى - تلك الرحلة، سوف تجد أن كل مقاعد الدرجة الأولى هبطت في مطار الفاشر بلا ركاب، لقد نسوا ركابها – بمن فيهم الوفد الحكومي - بصالة كنانة، علما بأن صالة كنانة ليست في ولاية الجزيرة، ولو كانت هناك لوجدنا لهم عذر النسيا..!!
** و ليس في الأمر عجب، إنها سودانير وإدارتها وذاكرتها التي لم تعد تنسى وتتناسى مواعيد رحلاتها فحسب، بل صارت تنسى وتتناسى الركاب أيضا..ما حدث ليس بمدهش، ولكن المدهش في متن الخبر التالي .. فيصل حماد، وزير الدولة بالنقل، يصدر قرارا بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة ملابسات فقد شركة الخطوط الجوية السودانية حق وزمن الهبوط في مطار هيثرو الدولي بلندن، ويجب تحديد مسؤولية الجهات المتورطة في هذا الفقدان، وذلك خلال شهر، أو هكذا القرار الوزاري المدهش..
هذا القرار يذكرني حكاية يونانية مفادها أن رجلا منهم فقد مفتاحا في إحدى غرفه المظلمة، فخرج يبحث عنه تحت أعمدة كهرباء الشوارع.. لجنة التحقيق التي شكلها وزير الدولة بالنقل ما هي إلا محاولة للبحث عن ملابسات تلك المحطة المفقودة تحت أعمدة كهرباء الشوارع، رغم علم الجميع – بمن فيهم وزير الدولة بالنقل - أن تلك الملابسات مخبوءة في غرف وقاعات مجلس إدارة وإدارة سودانير .. نعم يا وزير الدولة، معرفة من؟ وكيف؟ ولماذا ضاع محطة هيثروا؟ ليس بحاجة إلى لجنة تحقيق.. إذا راجعت كل اتفاقيات السودان الثنائية في عالم الطيران، ثم راجعت عقد بيع سودانير لشركتي عارف والفيحاء، سوف تعرف - بكل سهولة – أن إدارة عارف والفيحاء هي التي تنازلت عن محطة هيثروا إلى شركة (بي.أم.آي)، وهي شركة بريطانية.. وبنص الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين الخرطوم ولندن، تلك الإدارة – عارف والفيحاء – لا تملك حق التنازل عن تلك المحطة – أو أية محطة أخرى - لأية جهة أجنبية إلا بأمر وموافقة مجلس الإدارة .. وعليه، لكي لا تصرف أموال الناس على لجنتك، ولكي لا تهدر من زمن أعضاء اللجنة ثلاثين يوما، أفيدك يا وزير الدولة بالنقل أن الجهات التي أسميتها بالمتورطة في هذا الفقدان، هي (إدارة ومجلس إدارة عارف إير .. سودانير قبل وبعد الاسترجاع)..أي هم الشريف أحمد عمر بدر و العبيد فضل المولى وبطانتهما.. ولم أصل إلى هذه المعلومات بلجان التحقيق ولا خلال شهر، بل فقط بالاطلاع على الاتفاقيات الثنائية ثم عقد بيع سودانير في ساعة ضحى .. فاطلع على هذه وذاك يا وزير الدولة بالنقل، ثم اقفز بالقضية إلى المرحلة الثانية، أي ثم ماذا بعد معرفة الجهات المتورطة والمعروفة – أصلا – للقاصي والداني؟ .. يعني ح تعمل ليهم شنو ..؟؟
** المهم ..تلك قضية محتواها أفرغ من فؤاد أم موسى.. نعم فقدان سودانير لمحطة هيثرو قضية إنصرافية .. لم تفقد سودانير تلك المحطة فحسب، بل فقدت كل محطات عواصم ومدائن دول أوربا أيضا، وكذلك فقدت منذ زمن بعيد محطات: أسطمبول، نيروبي، مورني، لاغوس، بانقي، و..المساحة لن تسع.. قرار الحظر– الساري المفعول – والصادر قبل عام من مفوضية الاتحاد الأوربي أفقد سودانير وأخواتها كل محطات أوربا، ثم تدهور سودانير أفقدها محطات أخرى مهمة بأفريقيا وآسيا.. بالله عليك، هل الأجدى والأنفع للناس والبلد وسودانير، تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة ملابسات ذاك القرار الأوربي وملابسات ذاك التدهور المريع، أم تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة ملابسات ما حدث لمحطة هيثرو فقط ؟..هب أن لندن سلمتك اليوم قبل الغد تلك المحطة ومعها مائة محطة أخرى بدول الجوار - هدية - ماذا ستفعل بها وأنت المحظور منها بقرار قاري ثم أنت الذي لا تملك ولا طائرة تصلح لالهبوط في تلك المحطات؟.. يعني بالبلدي : انت أصلا حاظرنك من أوربا كلها، وأصلا ما عندك ولا طيارة، هيثروا - ولا غيرها - ح تعمل بيها شنو؟.. وعليه، كن عميقا في رؤيتك لأصل الأزمة يا وزير الدولة، لتكن حلولك أكثر عمقا..هذا ما لم تكونوا - كلكم، على بعضكم - تدمنون البحث عن مفاتيح حلول الأزمات تحت أعمدة كهرباء الشوارع، رغم علمكم بأنها ضاعت في غرف عقولكم المظلمة ..!!
.............
نقلا عن السوداني

هؤلاء مثل الجراد الصحراوي دمروا الكثير من المؤسسات والشركات والمشاريع .. فالنسميهم بأسماءهم

[خالد 000 ابقرجة]

جندينا الحبيب أقترح أن نخصص هذا البوست للمشاكل التي حدثت لكل منا شخصيا مع سودانير دون أي إضافة وتعليق 000
ونعمل علي نشره بكل صفحات المواقع الإجتماعية والصفحات الحكومية
لعل الذين يبحثون عن المشاكل تحت الأعمدة المضاءة كما ذكر الكاتب لعلهم يجدون بصيص ضؤ يكشف لهم ما تحت أقدامهم 000

أخر قصة لي وأكثرها إيلاماً 000

حين حضور الوالد والوالدة من الخرطوم لجدة

التذاكر درجة أولي وذلك بسبب ظروف الوالدة الصحية لا يمكنها الجلوس طوال زمن الرحلة في مقاعد الدرجة السياحية (تمام ؟ قول لي تمام ) 000

ساعة السفر طلب أخي من الجميع الذهاب للمطار والانتهاء من كل الإجراءات وعند إعلان زمن الإقلاع سيتحرك بالوالدة لأنها لن تستطيع الجلوس لزمن طويل (عامل فيها مفتح )

بعد دة كلوا تأخر موعد الإقلاع عن آخر تأكيد في المطار أكثر من ثلاثة ساعات (12 ساعة من الموعد الأساسي )

لحدي هنا حا تكون فاكر أنو هي دي المشكلة

عند صعود الطائرة إتضح أن الطائرة المخصصة للرحلة ليس بها درجة أولي (سوق أم دفسو )

والنتيجة مشكلة زيادة من ساعة لحل إمكانية جلوس الوالدة علي المقعد العادي والذي لم يتم إلا بعد تطوع إحدي الراكبات بطيبتنا المودرانا لحمل إبنتها علي قدميها وإخلاء مقعدها ليتم فتحه مع مقعد الوالدة 000

والمشكلة في الموضوع أن الموظفين يتعاملون ببرود كأن لم تحدث مشكلة

عن نفسي أعددت كل المستندات اللازمة لرفع قضية علي سودانير في السودان وان استدعي الأمر في الإياتا
وآخر مستند سأحصل عليه قريباً بإذن الله نوع الطائرة المسجلة برقم الرحلة في سجلات مطار جدة

وذلك حين عودتي بإذن الله مع الوالدة في العطلة القادمة

وتقول لي محطة هيثرو ياخ ان شاء الله ما يفتحوها ليهم

_____

برة الطيران

الشريف عمر بدر منذ أن كان نائب والي عندنا ثم والي القضارف ووالي الجزيرة وهيئة الإستثمار ومشروع الجزيرة

في كل مرة يثبت أنه الرجل المناسب حين ينوي الحزب الوطني ملء خزانته من الموارد الرسمية

[mahagoub]

مشاكل سودانا كان بقت على الطيران بسيطه
نأجر السودان كله ضايع وفاقد الجنسيه والهويه
وبيع يا برعى

[الجندي المجهول]

هؤلاء مثل الجراد الصحراوي دمروا الكثير من المؤسسات والشركات والمشاريع .. فالنسميهم بأسماءهم

الحبيب نهرو

والله الجراد ( احسن ) من ديل !!!!!!!!!

[الجندي المجهول]

جندينا الحبيب أقترح أن نخصص هذا البوست للمشاكل التي حدثت لكل منا شخصيا مع سودانير دون أي إضافة وتعليق 000
ونعمل علي نشره بكل صفحات المواقع الإجتماعية والصفحات الحكومية
لعل الذين يبحثون عن المشاكل تحت الأعمدة المضاءة كما ذكر الكاتب لعلهم يجدون بصيص ضؤ يكشف لهم ما تحت أقدامهم 000

أخر قصة لي وأكثرها إيلاماً 000

حين حضور الوالد والوالدة من الخرطوم لجدة

التذاكر درجة أولي وذلك بسبب ظروف الوالدة الصحية لا يمكنها الجلوس طوال زمن الرحلة في مقاعد الدرجة السياحية (تمام ؟ قول لي تمام ) 000

ساعة السفر طلب أخي من الجميع الذهاب للمطار والانتهاء من كل الإجراءات وعند إعلان زمن الإقلاع سيتحرك بالوالدة لأنها لن تستطيع الجلوس لزمن طويل (عامل فيها مفتح )

بعد دة كلوا تأخر موعد الإقلاع عن آخر تأكيد في المطار أكثر من ثلاثة ساعات (12 ساعة من الموعد الأساسي )

لحدي هنا حا تكون فاكر أنو هي دي المشكلة

عند صعود الطائرة إتضح أن الطائرة المخصصة للرحلة ليس بها درجة أولي (سوق أم دفسو )

والنتيجة مشكلة زيادة من ساعة لحل إمكانية جلوس الوالدة علي المقعد العادي والذي لم يتم إلا بعد تطوع إحدي الراكبات بطيبتنا المودرانا لحمل إبنتها علي قدميها وإخلاء مقعدها ليتم فتحه مع مقعد الوالدة 000

والمشكلة في الموضوع أن الموظفين يتعاملون ببرود كأن لم تحدث مشكلة

عن نفسي أعددت كل المستندات اللازمة لرفع قضية علي سودانير في السودان وان استدعي الأمر في الإياتا
وآخر مستند سأحصل عليه قريباً بإذن الله نوع الطائرة المسجلة برقم الرحلة في سجلات مطار جدة

وذلك حين عودتي بإذن الله مع الوالدة في العطلة القادمة

وتقول لي محطة هيثرو ياخ ان شاء الله ما يفتحوها ليهم

_____

برة الطيران

الشريف عمر بدر منذ أن كان نائب والي عندنا ثم والي القضارف ووالي الجزيرة وهيئة الإستثمار ومشروع الجزيرة

في كل مرة يثبت أنه الرجل المناسب حين ينوي الحزب الوطني ملء خزانته من الموارد الرسمية

الحبيب المهندس اب قرجة

اولا تحياتي ،،،
ثانياً تمام
ثالثاً : والله في موضوع رفع القضية دا انا معاك وارفعها ( حتى لو يتم ايقاف سودانير للابد)
رابعاً : الشريف عمر بدر ( الزول دا ما شايل من اسمه اي حاجة)

[الجندي المجهول]

مشاكل سودانا كان بقت على الطيران بسيطه
نأجر السودان كله ضايع وفاقد الجنسيه والهويه
وبيع يا برعى

الحبيب العم محجوب صباحاتو

برعي باع لمان فتر
(إلا يبيع نفسه تاني )

والمدرسة بتسال عن ( المنطق)

وإذ ببهجت الاباصيري ( يصرخ ) بان الزميل ( بيذاكر من وراهم)