لا تكون ممن قال فيهم المولى عز وجل :
( إن المبزرين كانوا اخوان الشياطين ) الآية وكان ولايزال الشيطان بربه كفورا
ظاهرة الصرف البزخي متفشية في كل المجتماعات المرفهة والمعدمة ومنها المجتمع السوداني فهناك بعض المصروفات التي لا حاجة لها وترهق كاهل رب الاسرة امراة كانت او رجل ونسميها باسم واحد هو التبزير وبذلك تنزع البركة منا بسبب انفسنا قال تعالى :
( وما ظلمناهم ولكن كانو انفسهم يظلمون ) الآية.
مظاهر التبزير في المجتمع السوداني اولاها في الأعراس نجد التبزير في كل شئ من الشيلة حتى عزومة الفرح حتى فنان الحفلة مما كان له اثر سلبي وضار وذلك بعزوف الشباب عن الزواج لكثرة ما يحتاجه من مال غيرضروري وفي الجانب الآخر عنوسة فتياتنا الجميلات الزي الغزلان وده قول حبوبتي الله يرحمها. بينما نجد الحال على عكسه في المجتماعات الريفية حيث تكون البساطة في كل شئ ويمكنك الزواج باقل ما يمكن والامر راجع اليك فانت التي تحدد نوعية الصرف، فماذا فيها اذا كانت الشيلة اولاً ما فيها الريحة في غير ضرورية الامر متروك للعروس وعروسه ليختاروا من الارياح الجاهزة ما شاءوا ماذا لو لم تكون الشيلة 6 ×6 او 12×12 او ما يكفي لفتح بوتيك صغير ماذا في البساطة ماذا في سماحة عدم التبزير والبوبار والفخفخة، ماذا لو لم نجيب الشيلة بالبوكسي والتاكسي والباص يا اخوتي هذه مظاهر تحتاج الى عمل وتوعية.
نوع اخر من التبزير في الوفيات حيث خراب بيت الأحياء بعد وفاة شخص في البيت والموت سنة الحياة والدوام لله وحده .
من هنا صيحة في وادي النساء قبل الرجال في محاولة الاقتصاد الاقتصاد لانه اول خطوة لتحل علينا بركات السماء وكل واحد منا اذا راجع نفسه يجد هناك مصروفات غير ضرورية ويمكن الاستفادة منها في وقت الحاجة لكن التوسط في كل شيئ جميل
قال تعالى :
( ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا ) الآية.
رد مع اقتباس
المفضلات