قبل ما اشرع في كتابة هذا البوست ( المواطن ) دا كيفني عديل كدا !!!
ويلا نشوف البوست مع بعض ...
تمهيد ...
الكل يعرف الدجالين والمشعوذين خاصة أولئك الذين يوعدنك بالثراء السريع ( بانك لو احضرت مبلغاً من المال سيضاعفونه لك) يعني مثلا احضرت 100 مليون ستكون 200 مليون او 300 مليون وهكذا وبعد ان تحضر الاموال (الدجال - المشعوذ) سيفر هارباً ولن تجد له طريقاً (كالعادة)
ولكن هنا قصتنا تختلف اختلافاً كلياً ....
المواطن عادل عبد الحي من سكان الثورة عمل (بالمباحث ) لفترة طويلة وانهى خدمته فيها في منتصف التسعينات وسافر إلى دول الخليج وجرب حظه وكون ثروة من المال وحضر للسودان لعمل اي مشروع ليواصل كفاحه ....
واثناء ذلك تعرف إلى شخص من السوق ( سمسار) عرفه على احد المشعوذين ووعده بان هذا المشعوذ (شاطر وله خدام من الجن ) ويستطيع ( انزال ثروة عليه) وكحب استطلاع ذهب عادل مع السمسار إلى منزل الدجل (المشعوذ) وعرفه به واخبره بامكانياته .... ( واواحى) عادل للسمسار انه اقتنع بالفكرة ولديه (500 مليون) ولكن يريد ان يطمئن ... وذهب عادل إلى حال سبيله وحضر السمسار إلى (الدجال ) وحده واخبره بان عادل له ( 500 مليون ) فماذا انت فاعل (فقال الدجال ) انه يستطيع ان يجعلها ( 2 مليار) ...
فذهب السمسار إلى عادل واخبره ( واظهر عادل) فرحته بالحصول على مبلغ (2 مليار) مقابل أن يدفع (500 مليون) ولكنه اصر إلا انه يريد أن يطمئن ....
فذهب السمسار إلى الدجال (المشعوذ) واخبره بترحيب عادل بالفكرة ولنه يريد ان يطمئن ... فقال الدجال (المشعوذ) للسمسار اذهب واحضر عادل غلى هنا حالاً فذهب السمسار إلى عادل واحضره وقال الدجال (المشعوذ) إلى عادل يمكن ان تجرب بمبلغ صغير حتى تتأكد ( فاحضر عادل ) مبلغ 25 مليون وقال له الدجال تعال بعد 3 ليالي ستجده 75 مليون ...
وفعلاً في الموعد المحدد حضر عادل ومعه السمسار وإذ بمبلغ ال25 مليون صار 75 مليون .. واظهر (عادل فرحاً شديداً) واصر على الدجال (بان ياخذ منه ) ال500 مليون (فاظهر الدجال) شوية تقالة ورزان واقل له لا يمكن اليوم ( احضرها) غدا... وسيكون الاستلام بعد (اسبوع)
وذهب عادل بمبلغ ال75 مليون ....
وحتى كتابة هذه السطور ( لم يظهر عادل ولا ال 75 مليون)
القال ليهو تعال لي غداً
اغداً القاك
.....
وجاء يوم غد (وبالليل المشعوذ) كان ييغني ( يا يوم بكرة ما تسرع ) وكان لا يعرف ما يخبئه القدر .. وعند الساعة العاشرة حضر السمسار لوحده ( وساله المشعوذ) عن عادل فقال له السمسار انه متفق معه بانه سيأتي لوحده وانتظرا طويلا واذن الظهر والعصر والمغرب والعشاء (وهاج الدجال) وجاء تاني يوم وثالث يوم ولم يظهر عادل ولا ال75 مليون ... وبعد اسبوع ( وبعد ما تعب ويئس الدجال) قرر الذهاب إلى قسم الشرطة وفتح بلاغ ( ضد عادل بتهمة الاحتيال على دجال )
زي دا اسمو الببيع الموية في حارة السقايين ( لو يوم سالكم عن المثل دا !!!)
رد مع اقتباس
المفضلات