ايام قليلة ويهل علينا شهر الخير والبركة والعتق من النار ونحن فى الغربة نستقبل الشهر بمزيج من الفرح والحزن ....الفرح لقدومه... والحزن لاشتياقنا الى رمضان في السودان نفقد اللمة والفطور مع الجيران امام المنزل.... نفقد البليلة ونفقد العصيدة وجك الليمون ..... ونفتقد الجبنة بعد الصلاة .... نفتقد الونسة والتكية اللى بعد الفطور مباشرة... نفتقد مرور عابري الطريق وقت الاذان ودعوتهم للافطار معنا... فرق كبير بين الصيام في السودان والسعودية...... وانا في مكة احسن حالا من بقية المدن السعودية في الحرم المكي وقبل الافطار تجد السودانيين وبما جبلو عليه حاملين العصيدة والملاح والابري وتجد الجلاليب السودانية في منظر يسر فعلا حتى اصبح ركن السودانيين في الحرم المكي واضحا ومكان للزيارة من قبل جميع الاجناس والحمدلله كلما تقابل واحد مهما كان جنسه تجده يمدح في السودانيين ونحمد الله على هذا الوضع الذى لم يتغير......
المفضلات