قبل فتره ليست بالطويله سمعت المثل ( شراب المويه من يد الحريم عطش ) !! ، ولم اترك المثل يمر مرور الكرام فجلست وبحثت ( وحكيت راسى ) واغمضت عينى لعلى اصل الى نتيجه دون سؤال ( المنظراتيه ) !
ووصلت الى نتيجة اتمنى ان لا تغضب الجنس اللطيف ( لانى جد أحبهم ) ..
دخول المراة السودانيه الحياة العمليه اعتقد بان سلبياته اكثر من الايجابيات خاصة المراة المتزوجه ، التى يظن الجميع ان عملها ما هو الا لمساعدة زوجها واطفالها فى ظل الظروف المعيشية الصعبه والصعبه جدا ، ولكن ؟
هل حقا تعتبر المراة العامله بان راتبها لمساعدة زوجها ؟
هل الاطفال يجدون حظهم الكامل فى الرعايه فى ظل وجود المراة فى العمل ؟
هل العلاقه العاطفيه تأثرت بين الزوجه وزوجها بسبب عمل الزوجه ؟
هل تعتتقد المراة العامله بانها تستطيع ان تعيش بدون زوج او مطلقه ؟
والسؤال المهم :
هل يعيش الرجل فى حرب داخل نفسه وهو يسمع بان لولا عمل زوجته بانه ما ح يستطيع ان يواجه الحياة بمفرده ؟
وهل يستطيع ان يتحمل كلام الناس ( البوجع القلب ) بان البيت الكلمه فيه ل ( السفيره عزيزه ) ؟
سألنى احدهم هل انت مع او ضد الزوجه العامله ؟ فقلت له :
انا لو كنت المسئول ما تركت امراة متزوجه او غير متزوجه تعمل ، الا للضرورة والضروره عندى ان تعمل المراة فى العمل الذى لا يستطيع الرجل عمله .
" قال تعالى : : وقرن فى بيوتكن "
المفضلات