لقد فشلت جميع نساء هذه الارض
ان يدركن ماوطرى ..
ولن تجتاز واحدة شريط انوثة خبرى ..
حدياهن ان تجتاز احداهن حالة كوننى صوتا"
تردد فى تجبلهن نفس الآهة المجهولة فوق تؤود حجرى
..........
وقد اشربت اذ احببت منذ طفولتى الاولى
خيالا" اسمه امرأة تخدرنى واقبل عندها خدرى
تكون الماء من بحرى
تموسقنى ..تموسق ساحلى لحنا"
تؤآنسنى اوان يجن كون الجن فى نفسى
تحيل قتامها صبحا"
وتغرف فى المسا جذرى
تظللنى سماءا" من تعاليها
وتعكس نفسها فوقى
فيحمل كل رفعتها تواضعها
ويحمل كل مستتر بها لججى
ما انا ظالم امرأة ولا افنى بها حبا
لقد شاهدتها صرحا
فى زمن طفولى بعيد عن مفاتنها
فكانت قمة شهقت
وكانت نخلة سمقت
وكانت نجمة بزغت
يحصن ضؤوها بالافق
لايخشى اشارة يد
تدل على انوثتها بغير تفسد اللب
وغير قشور مظهرها
وغير جسد
وكانت كل ما ادرى ...
طفقت اجوب فى الآفاق ابحث عن حقيقتها
واكحل بالمدى بصرى
افر شراع مرتحلي واطوى آخر يبلى
ابدل للمسير النعل
البس للمسير النعل
اخلع للمسير النعل
ابليت الدروب بها
شاخت حولى الاشياء ماتت حولى الاشياء
لكن لم يمت سفرى .
........
اذكر مرة انى عبرت لاجلها نفسى ..
وسرت مسافة طالت وان قصرت مسافة حك راس الانف فى التفكير للبصر
وفى سفري تفاديت انعطاف الغير فى اثرى
وصغت لهم حضورا" كان يشبهنى
وكانو كلهم حولى
وقد وثقو بما وجدوه من انى اشاركهم حضورا" وفق مايجرى
واجفل ناظرى عنهم وقد حسبوه يعنيهم
وزاد ثقاتهم ثقة اساريراً مفصلة على وجهى
وبسمة حاضر يغظ وان يبست على ثغرى ...
عبرت لاجلها نفسى
وابقيت الجميع هنا
وطرت امارس التحليق والتحديق فى بحر على افق
وافق مارس التحليق والتحديق فى البحر
وكنا فى المدى طيفان سارا والزمان مغيب وقد لبسا لوعدهما غلالة كوكب درى
حضنا الشمس
المفضلات