فى هذه المساحة أحب أن ارجع بذاكرتى الى المرحله المتوسطه تحدياً و (البنى ) ......... ذلك الحلم الذى راودنا كثيراً ونحن نشارف على انهاء المرحلة الابتدائية ورحلة مضنية من التحصيل والتوجيه واحياناً الضرب والمعسكر داخل المدرسة ....
وتأتى النتيجه وتتكلل مساعينا بالنجاح .....
وننتقل الى المتوسطة ....
مدرسة حلة حسن المتوسطة بنات .....
كانت نقلة فى حياتنا ارتداء الطرحة ... والجلوس على كرسي خاص ودرج بطبلة ........
الخصوصية .....
اول احساس صادفنا ونحن نضع اقدامنا على اعتاب هذة المرحلة .......
داخل هذا الدرج كان لكل منا عالمة الخاص ....
وداخل هذا الدرج اخفينا انفعالاتنا تحت الجريدة التى نفرشها داخل الدرج .....
منا من كان يعشق القصص البوليسيه ... ومنا من كان يدمن الروايات الرومانسيه ... ومنا من يحب الشعر والادب ... والتاريخ ....
الحرية ....
فى اتخاذ القرارات والتى كنا نراها مصيرية .... فى ذلك الوقت لجهلنا انها بداية مرحلة النضج الفكرى وليس نهايته ....... الحرية فى التفكير ...... حتى عندما اختارت كل واحدة منا من تشاركة احساس الحب (بحكم العادة )
ست فوزية (الناظرة )
إمراة صعب ان تصادف مثلها فى هذا الزمن .... كانت على قدر مخيف من الذكاء والحنكة وحسن التصرف وإحتواء المواقف لصيقة بنا الى حد اننا نحس انها تراقبنا تدير مدرسة كل طالباتها يعانين من مرض المراهقة .....
مهلة ( الفراشة )
هى نموذج فريد من النساء تشبه فوزية كثيراً فى الالتزام بقوانين المدرسة تراها تجوب ارجاء المدرسه مثل العسكرى ..... وكأنها تبحث عن شئ بعينة .........
وكم افشلت لنا مخططات كنا نقضى اوقاتاً طويلة فى اعدادها ......
ولكن كلنا كنا نحس بتلك العاطفة الصادقة التى تشبة عاطفة الامومه التى تخفيها مهلة ...
عم رمضان ( صاحب البوفية )
......................
المفضلات