ود مدني أصبحت مثل الهند
فهذه الأبقار ينبغي التعامل معها بكل حذر فلا تُنهر و لا تُطرد و لا تُروَّع
فسوق ود مدني أصبح مرتعاً للأبقار و السَّحرة الذين يفترشون الأرض بالقرب من المدرسة الشرقية على الملأ
وهذه الأبقار تنال كل الإحترام و التبجيل من البلدية التي تتعسف في جانب الأغنام التي كانت تجوب المدينة بينما تغض الطرف عن هذه الأبقار
و سرُّ المسألة أن هذه الأبقار تعود لبعض المسؤولين الذين يُطلقونها لتأكل من خَشَاشِ الأرض بالمجان فهم لا يُريدون أن يصرفوا عليها مليماً واحداً فكما قاموا بنهبها و سرقتها عبر ما يُسمى بزكاة الماشية ظلماً و بُهتاناً أبت أنفسهم إلا أن يعود ريعها لجيوبهم دون خسائر يتكلفونها بالصرف على إطعامها
فكما أتت ظلماً فلتأكل ظُلماً
المفضلات