قال الشاعر فيما مضى من الزمن إن العيون التي في طرفها حور قتلننا …
للعين سلاح قاتل ومرسال فاضح ولغة حوار... لغة لا يدركها إلا القليل
وإن كانت العيون هي النافذة التي نطل بها على العالم الخارجي فالعيون مستودع للكثير من المشاعر
والأحاسيس.
وفي العيون تعبير عن الحب وعن الرفض وعن الاهتمام وعن الحنان والغضب والقلق والسخط
والكبرياء والتواضع والمذلة والهوان والراحة والأمان
وفيها مرآة للكثير مما يعتمل في النفوس وتجري تعبيرات تستخدم بها العيون كقولنا : ( من عيوني
عند الرغبة في الإكرام البالغ )………(عينيان يتطاير منها الشرر عند الغضب الشديد)……
(ضع عينك بعيني عند التحدي والتحقق من الصدق)
فالإنسان الكاذب لا يستطيع أن يضع عينه بعين
من أراد تمرير الكذبة إليه – على الغالب الأعم
ومن مفردات لغة العيون أمثلة جمعت لكم منها ما يلي/
-النظر إلى الأرض أثناء تحدثك مع شخص دليل
التهرب من معرفته لما يدور في خلدك
-عدم استقرار النظرات وتنقلها بشكل عشوائي دليل رفض الاستماع للحديث وعدم تقبل وجهة النظر
او الإنشغال
-عدم التقاء النظرات أثناء الحديث يدل على الشك
وعدم الثقة والخوف من المتحدث
-اتساع العينين أثناء الحديث دليل الدهشة والاستغراب
-استحياء النظرات وترددها والنظر للأسفل دليل تواضع وخجل
-تحرك الرموش بسرعة تزيد عن المعدل الطبيعي دليل التوتر والارتباك
-اتجاه النظر للأعلى دليل التبرم بالحديث أو الغضب أو الكبرياء والتعالي
-التكرار بين التقاء النظر والانفصال دليل أن المستمع سئم الحديث وأنه يش
غل فكره بموضوع مختلف عما تحاوره فيه.
رد مع اقتباس
المفضلات