طائره مغادره ارض الوطن ، وطائره أخرى حطت رحالها على تراب الوطن ، كل الركاب من ذوى البشرة السمراء ....
وقف محمد احمد بين الطائرتين عله يجد مكانا آمنا فى احداهما ، قفز سريعا الى الى الطائره المغادره الى حيث لا رجوع !فاستوقفته المضيفه وسألته الى أين ؟
فرد عليها مع المغادرين ، فقالت له ان اسمك لا يوجد من الركاب فعد مكانك او اطلب لك رجال امن الحياة ! فغادر أخونا الطائرة وتوجه بكل أمل الى الطائره الاخرى عله يجد مكانا مع القادمون الى ظل بلاده بروح جديده ، وهنا ايضا ازيح محمد احمد بعيدا عن صالة الوصول ، وقيل له هذه السمره التى تراها هى من كوكب آخر تبحث عن وطن !
جلس فى ركن قصى واضعا رأسه بين يديه ، يسأل نفسه سؤالا ويريد الاجابه التى لن تاتى أبدا :
أبيت وين الليله ؟!!
وفجاه استيقظ من نومه على صوت أم العيال .... والحال ياهو ذات الحــــــــــــــــال ...
المفضلات