لكِ بأنفعالاتي
مكانٌ بالغُ السريّة
كانفعالكِ في اتونِ
الشوقِ وحدكِ
حين ينغلقُ المكانُ عليكِ
مثلُ القطةِ البريّة
لكِ في الحناية صورةٌ
ما كنتُ ارسمها بأقلامِ الخيالِ...
اذا الخيالُ اراد ان يسطوا عليَّ
فانثني ماشاء غصنكِ ان يميل وينثني
وتسربي كالماءِ يرحلُ في دلالٍ من يدييَّ
هي لمحةٌ ادركتُ انّكِ مثلُ مسِّ الجوعِ
ينتهكُ العقيدةَ والملاذاتِ القصيّة
فاستبيحي باحة التقديسِ فينا
واستريحي في مدائِنكِ الخفية
لن ينال الشعرُ يوماً من حدائقكِ البهية
وردةٌ منكِ ارتعاشاً جندلت نجماً عتيّا
اسفرت باكٍ وشاكٍ وانتحريِّ الهوية
كيف يُدركُ منتهاكِ وما وصلتُ لمبتداكِ
ومات خيلي بالبرية...........
علاء
المفضلات