رحلتي انتهت على مرافيء الأحزان
ودوري قارب على الانتهاء
تركت بصمتي على جدار الحياة
ليذكرني الناس من بعدي
دخلت خندق الألم
لأنني مازلت على قيد الحياة
رغم أن النبضات الحية قد ماتت
وعل موت تلك النبضات.. يجعلني أحيا من جديد
حفرت لنفسي خندق الألم
لأنني أشاهد الألم مرسوماً على نماذج من البشر، فقلما أجد من يحس بآلامي.. فغبار الخندق الخانق.. أود لو أنني أغسله بنور الأمل والسرور
عشت في خندق الألم
لأنني وقعت في هاوية الحزن، ولا أعرف للسعادة طريقاً
فسعادتي تمر مرور الرصاصة الطائشة
يأتي الغد وأنا لستُ في انتظاره
ذبلت كالزهرة الملقاة في ركن مظلم
ابتسامتي قد توارت كشمس الغروب وراء الأفق
اخترت خندق الألم
لأن فكري صار لا يهدأ
فلاطمتني أمواج اليأس بعنف
وفي نفس الوقت يحتويني تراب الخندق
فزعت أمام زوابعه الوهمية فهزمني بقوته الخفية
وفي النهاية
أدركت أن الحياة لا تستحق أن نحزن عليها.
المفضلات