حظى مع الشعر تذوق واستطعام لجرسه ورقته ومعانيه شأنى شأنى الكثيرين...هنالك قصائد بعينها تسمعها كثيرا وترددها كثيرا وتترك فيك أثرا ممتدا لا ينقطع..قد تكون القصيدة لامست وترا معينا أو صادفت فى نفسك هوى خاصا جعلتك فى شد متواصل معها...هذه قصتى مع قصيدة "البحر القديم" للشاعر الكبير الراحل مصطفى سند..هذه القصيدة أحفظها عن ظهر قلب وأرددها فى نجواى وفى علانيتى كثيرا منذ أكثر من ربع قرن حينما سمعتها أول مرة..ولكنى أعترف لكم أن بها كثيرا من الرمزية لم أستطع حتى هذه اللحظة الغوص فى ثناياها أو الالمام الكامل بمكنوناتها..والآن اسمحو لى رواد الثقافى أن أضعها بين يديكم فى محاولة لدراسة نقدية تحليلية لهذه القصية العظيمة.
ولكم محبتى جميعا...



رد مع اقتباس


المفضلات