النكسة تجدد أثوابها !!
هذا يعيدنا بالذاكرة إلى مشاكسات الشيخ/ كشك و سخريته النارية حيث قال ذات مرة معرباً عن غضبه من تصرف الرئيس السادات و هو (بطل الحرب و السلام)
يوم أن تورط بتوقيعه كامب ديفيد مع الصهاينة و كان اصطحب زوجته جيهان إلى تلك المناسبة المهذلة حيث قدمها سائغة إلى أسحق شامير على ما أذكر كي يطبع
قبلات ساخنات على و جنتيها الاثنيين حتى احمرمن خفريهما خداها!! فقال الشيخ كشك ملمحاً بامتعاض شديد إلى ذاك المنظر المخزي بقوله: الله يرحمك يا جما
ل يا عبد الناصر، على الأقل كنت لامم مراتك عليك)..
بل تعيدني الذاكرة لما قبل ذلك في ما يسمى بميدان التحرير ..و يا لعار التسمية: أكبر ميادين القاهرة إذ يتفرع منه على شكل شعاع أهم الشوارع ك(هدي شعراوي)
و أما سبب تلك الكنية (الفضيحة) , فيعود إلى قصة مخزية يندى لها جبين من يجرؤ على ذكر ها . و هي أن هدى شعراوي تلك ، و في رواية قيل: إنها نوال سعداوي و معها
كل من صفية زغلول و فاطمة (روز) اليوسف لما خرجن مع من خرج للتظاهر ضد المستعمر، يتجمهرون عندمعسكرات الإنجليز يحتجون و يهتفون بزوال الاحتلال: و إذا بهن
و من تبعهن من النسوة يخلعن الحجاب هناك و يشعلن فيه النار و يدسنه بأقدامهن مع ثلة من مناصري حقوق المرأة و منذ ذلك الحين جُعل (ميداناً للتحرير) إذاً ، جاءت
الكنية رمزاً لتحرير المرأة أو الأحرى فكاكها من قيود شرع الله و الخروج من حظيرة دين الحق عز و جل والف سوق عن تعاليمه، انتصاراً لهمزات الشياطين! و العياذ بالله.
المفضلات