طـرقـتُ بـاب الهــوى و الحُســنِ والالــقا بقلــبٍ مــن فـيضِ
اشـواقهِ إحـترقا
اهــيمُ بهــا والـوجـدُ مستعـراً فمــا وجــدتُ مــن أمـلٍ يُسكـن
جُـرح من عشقـا
وجــدتُ محــراب الهــوى مـن فــرط قسـوته في ليلـه قـد سَـد
من دوّنيا الطُـرقا
وما وجــدتُ الـى لقـياهـا مُـرتجــاءٍ يعــيدُ ذاكرتي ولا الفـيت عـند
البابِ مُفـترقا
فمـا زلـتُ منتظـراً والابـوابُ موصـدةً لعـل فاتنـتي تَسمـعُ مـن فـي
بابهـا طـرقا
الا يا محـيرتي اللـيلُ قــد امضـي وانفــض سامــرهُ والصـبحُ فـي
اثـوابهِ إنفلقـا
وهـا انا جلـدٌ والصـبرُ نافلـتي وبالنفـسِ عالقــةً لـن تُبرحيهـا حتى
آخـر الرمقـا
يا شمـسُ عِشقـي ما عــاد محتبسـاً فالكـل يعلمـهُ وهــو الـذي مـن
وهجـك انبثقـا
فكـيف لـى ان أحجـب اشعـتهُ بيـن الــورى وكـيف لـي كبح جمـوحٍ
فـر منطلقـا
الا يا شمـسُ عشقـي الـيك سالفـتي فمـاعــدتُ أخشـى لقــولٍ يأتـي
كـيف ما تُفقـا
امُـوجُ فـي بحــرك مـن غـير سـاريةٍ فـلا تَبكـي سفـانٌ إن ضــاع
بالمـوج اوغرقـا
يا شمـسُ عُــذرا ان كــنتِ راغـبةً عـن حُـبي بديـلاً فـابقــي لـيا
الانسـامُ والعـبقا
اشكــو زمانـي والهــوى ومـا زرفــتُ مـن ســروى ومـاأسهــدَ
العـينين والحـدقا
ساظــلُ منتظــرا رجــع الصــدى مـن بابهــا وان مضـى عُمـري
وهـو منغلـقا
مسـترخص العُمــر وان طالــت ســلامتهُ وان قضـى ما بقــى مـن
أيامـهِ رهـقا
فمـا عـزائي سـوى ذكـرى اغـني بهـا وتعــبر بخاطــرتي لتســبح
في دمٍ هُـرقا
المفضلات