انا الآن
في بهوِممتد
في احدى الامكنة
وفي هذه الازمنة
التي تُفرض عليك
لغة العيون
و الصمت
فستانها يضج
هوساً
وجنوناً
أشغلتني
و الآخرين
بالترقب والادمان
علمتُ
انها أرملة
و كانت جميلة
تتعمدالأغراء
وتمتهن الغموض
وعلمتُ انها كذلك
تشتاق
الى غزل الرجال
وتحن الى الهوى
وتهفو
الى التحسس الباكر
لماهيةالاشياء
واللذة
علمتُ انها عنيدة !
.......
وبائسة
وكنت
مستمتعاً
و غارقا
و كنت ممعنا"
ومترفاً
و
كنت لا اخفي انكساري
ولا أٌزيح هزيمتي
ولاأُوراي خجلي
كنت اتعمد ان افضح امري
واصرخ بالهمس
والشوق
عن
نهاية جديدة لرجل
سوف يمضي
ولن يعود!
المفضلات