بالامس ذهبت الي منطقه تبعد حوالي 250 ك م من الطائف اسمها خرمه وعند عودتي منها توقفت عند محطه بترول خارج خرمه ب 20 كيلو لتعبيه البترول والمحطه بها استراحه وفندق ودخلت الاستراحه واشتريت ماء وبعض العصير والبسكويت وبعد ان حاسبت علي المشتروات دخل الاستراحه شاب سوداني فسلمت عليه في يده وجاني احساس انه من مدني فسالته من اين انت في السودان فقال لي من مدني فقلت من اي حي فقال من حي البيان وسالني من اين فقلت له من مدني فصار الرجل يبكي فقلت له مالك قال مشتاق ليكم شديد وجلست معه غرابه الساعه يحكي لي عن مدني وزكريات الكوره عندما كان يلعب بجانبه حمامه وبهاء الدين قرضه وعندما استاذنته اصر ان اجلس فاعتزرت له لارطباتي بالعمل وركبت السياره للمقادره فصرخ لاتوقف بعد ان تحركت واحضر لي مونه تكفي لمسافه توصل السودان بالسياره فقلت لقد اخذت كفايتي وحلفت مااخذ شي فقال لي كلمه تراجعت عن حليفتي ( ده معقول مااكرمك كيف دي مدني دي مدني ) قاله وهو يصرخ ومن داخل اعماقه لقد شاهدت في عينيه حب ناس مدني لهذه المعشوقه ربنا مايحرمنا منك يامعشوقتنا


رد مع اقتباس



المفضلات