أذا كنت تريد فهم الطرف الآخر يجب بالطبع أن تطرح السؤال عكس ذلك...هل أفهم نفسي أنا اولاً؟؟؟؟
لأن من الإستحالة فهم الآخر قبل فهم ما تريده أنت،،وما إليه تحتاج حتى تتمكن من العطاء والطلب والتواصل أيضاً.
وعندما تبدأ رحلة فهم النفس ستجدها رحلة ممتعة وشاقة في آن واحد..ستكتشف ان فيك نقاط ضعف وعليك ان تبدأ في تغيير هذه النقاط اما ان تقويها واما ان تستأصلها،،وهنا تطرح السؤال التالي: هل بإمكاني مجابهة التغيير؟؟ لأن اكثر ما يقلق الإنسان ويخيفه هو التغيير حتى لو كان تغيير لون شعره..إذن التغيير يتطلب الشجاعة،،وهنا تطرح السؤال الثاني: هل انا شجاع؟؟وستصعب الاجابة ولو كنت عنترة بن شداد، لان موضوع الشجاعة نسبي للغاية ولكن اجابته تبقى في حدود احترام كرامتك كإنسان واحترام كرامة الطرف الآخر كإنسان، ايا كان إن الكرامة الانسانية لا الكرامة الشخصية هي البوصلة التي ستدلك اذا كنت تسير في الاتجاه السعيد لنفسك أو لمن حولك، لا للتهور،،لا للاندفاع،،لا للعصبية،، إن الكرامة بسيطة جداً،ان تحترم نفسك ، ان تحترم الآخر، ان تعطي نفسك حقها وان تعطي الآخر حقه، ان تتم واجبك نحوه وان تنتظر ان يتم واجبه نحوك، كل ما قلت يبدو بسيطاً.. أليس كذلك؟؟ ويفهمها الرجال، أليس كذلك؟؟ نعم الا انهم حينما يتعاملون مع المرأة يتجاهلونها أو لحسن النية نقول تسقط سهواً، فكيف يفهم الرجل (الأخرى)؟؟؟
(الحب عامل متحرك متغير يكره الجمود ولاستمرارية حبك، عليك ان تتغير معه باستمرار) أليس كذلك....؟؟؟؟
مـــــ تحياتي ـــــع
صــ الأــائـ حلام ــد
رد مع اقتباس
المفضلات