لكنه يفاجأ بي ساهر مع القمر؟أحتضنه ويحتضنني..
أستوحيه الإلهام،
فيلهمني أروع الأفكار والأشعار و أحلى الكلام،
ويمسك بيدي كما امسك أنا
بقلمي، فيخفق قلبي حبا في صدري، وتتسارع خفقاته ،
فيتدفق الحب فيضا
من القلب، كالحبر من القلم على أوراقي، وبين الحروف
والسطور يرسم قمرا ،
ويكتب اسما، فيشع من الاثنين نور يضئ أيام عمري،
وعمر أيامي ، فيستغرب
الليل سهري! ..ويحتار في أمري !..ويتساءل: ما الذي يسهرني؟...
فأبوح له بسري الذي طالما كتمته في صدري:
فحبك هو الذي يسهرني؟..
وعن اسمك يسألني ؟
اكتب إليك والشمس في مستهل شروقها، فإشراقتها
تذكرني بسحر ابتسامتك..وخيوط ضوئها يبهرني كنور عينيك...
وحرارتها تشعل كياني بنار لا تنطفئ .
وتذيب جبال الجليد المتراكمة على مشاعري قبل أن أعرفك..
فأشعر بالدفء يسري، وبالدم يجري في عروقي،
للمرة الأولى في حياتي..
وتثور براكين أشواقي أثناء كل رؤيا أراك فيها في أحلامي..
في خيالي..
وافقد حاسة السمع إن افتقدت صوتك...
وافقد الرؤية إن طال أمد البعد،
وتأخر موعد التلاقي، وفقدت الأمل برؤيتك.
اكتب إليك والشمس على وشك الغروب..
وغروبها يذكرني في غيابك..في بعدك
عني بين فترة وأخرى …في عودة الليل بردائه الأسود الطويل،
حيث يخيم الظلام على حياتي!…
ويعذبني افتقادك، أسامر أفكاري..
قلمي و أشعاري اخط بيدي ما داعب إحساسي …
أخطه بقلم مداده آخر قطرة من ينبوع دمائي في شراييني جفت الدماء..
وتوقف الزمن...وتوقف الهواء...وتوقفت الحياة..
.وقلبي ما يزال صامدا ….
متشحا بوسام حبك ، ولن يتوقف أبدا عن حبك ...
وإن كان لي الخيار بين فراق الحياة وفراقك أنتي..
فاختار الموت الآن على ذراعيك...أموت على دفء أنفاسك ..
أموت مرة..
ولا الموت ألف مرة ومرة في كل لحظة أحياها محرومه
من نظرات عينيك..من همسات شفتيك..من لمسات يديك..
فلا كان الحب إلا لك، ولا كانت الحياة إلا معك أنت
فأنت الحياة .. كل الحياة
رد مع اقتباس
المفضلات