السلام عليكم إخوتي وأخواتي
قال الله تعالى ((ولقد خلقنا الانسان في كبد)) سورة البلد
في كبد أي نصب وشده يكابد مصائب الدنيا...
سبحان الله أيه عظيمه أجابت عن كل تساؤلاتي
حينما أمر بمشكله أحس إنني فقط من تصاب
بمشاكل حينما أخرج أرى الناس سعيدين
أحس أنني فقط من تعيش بهم وغم
وحين يحصل لقاء بيني وأحدى السعيدات تلك
أجدها تتنهد وتقول تعبت من المشاكل من الهموم .
...
ياعجبا كنت أراها أسعد الناس وإذا به تشكو مما أشكي
نرى ساكنين القصور ونظنهم سعداء
واذا بالهموم تغلفهم والمشاكل تحيط بهم
أراه ممسكا بيدها ويضاحكها وهي قبل أسبوع تريد الطلاق منه
قد يقول أحدهم أنني سعيد ولكن هي أوقات تمر بنا تنسينا ما مررنا به من مكابد في هذه الحياة
من هي السعيده بيننا دائما ولم تكابد أي مشكله ومن هو السعيد الذي لايشكو من شئ
حقيقة أنزلها الله من سابع سماء ((في كبد))
آمنا بها ومهما أصابتنا من هموم أو مصائب
لانظن أننا وحدنا ولكن هناك من يتعايش مع حياته ويرضى بماقسم الله له
وهناك من يتسخط دائما وهذا لن يعيش بهناء أبداً لانه خالف القاعده ويريد السعاده الدائمه
السعاده الحقيقيه عند الله عزوجل في الجنه دار القرار لاصخب ولانصب و نعيم مقيم
(( مالاعين رأت ولاأذن سمعت ولاخطرعلى قلب بشر))
ولكم أحبتي أتمنى سعاده دائمه
رد مع اقتباس
المفضلات