قال رئيس الوزراء السوداني د. عبدالله حمدوك، أنه لم يتسلم برنامجاً إسعافياً خلال الفترة الانتقالية من قوى الحرية والتغيير، ولم يتلق رداً منها، وأنه لا يود توجيه اللوم لأي طرف.
ونبه في لقاء مع الجالية السودانية في الرياض الليلة قبل الماضية إلى أنه لا يود إيقاف العمل، وقال لا نريد أي وزير ان يتصرف بفردية،لابد من التناغم.
وأوضح حمدوك أنه اجتمع مع المجلس المركزي لقوى التغيير، السبت الماضي، وطلب برنامجاً إسعافياً وبرنامج السياسات للفترة الانتقالية، لكنه لم يتلق أي رد، مضيفاً أن مجلس الوزراء لجأ إلى وضع برنامج من الوثيقة الدستورية وإعلان الحرية والتغيير.
وبين حمدوك أنه طلب من وزير الإعلام فيصل محمد صالح التطرق إلى السلام في الأجهزة الإعلامية، باعتبار أن إنهاء الحرب يمثل أولوية الحكومة الانتقالية.
وكشف حمدوك أن اجتماعاً مشتركاً بين السيادي ومجلس الوزراء سيجيز هذه السياسات لإعلانها قريباً، لأن المجلسين يتوليان مهام المجلس التشريعي إلى حين تشكيله.
إلى ذلك قد كل من وفد الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية السودانية التي تضم حركات مسلحة من دارفور ومنطقتي النيل الازرق اجتماعا في العاصمة الاثيوبية لمناقشة تطبيق اعلان جوبا وترتيبات بناء الثقة بين الطرفين قبيل انطلاق محادثات السلام الاسبوع القادم.
وشارك وفد من مجلس السيادة يضم كل من محمد الفكي ومحمد الحسن التعايشي في ورشة للتحضير لمباحثات السلام نظمها مجموعة PILPG للاستشارات القانونية الاميركية.
وقال رئيس الجبهة الثورية الهادي ادريس بحسب موقع «سودان تربيون» الاخباري إن الوفد الحكومي عقد اجتماعات مع الجبهة الثورية خلال يومي الأحد والاثنين الماضيين على هامش اعمال الورشة تناولت التحديات التي تواجه تطبيق اعلان جوبا.
وقال الهادي «تناقشنا مع الوفد الحكومي حول أسرى الحرب الذين لم يطلق سراحهم بعد والمفقودين الذين لم يتم التعرف على اماكن تواجدهم حتى الان، إلى ما زالت أعمال العنف وانتهاكات حقوق الانسان مستمرة في دارفور في الوقت الذي تعهدت فيه الاطراف بالحد من هذه الخروقات».
وأشاد رئيس الجبهة الثورية بالروح الطيبة التي سادت خلال هذه الاجتماعات وقال ان الوفد الحكومي عمل على خلق ثقة بين جميع الاطراف باعتبار انهم جميعا شركاء في عملية التغيير الثوري في السودان.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1781133]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]