النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: نسال الله حسن الخاتمة

     
  1. #1
    ودالحليماب
    Guest

    نسال الله حسن الخاتمة

    كان ثعلبة بن عبدالرحمن رضي الله عنه، يخدم النبي صلى الله عليه وسلم في جميع شؤونه وذات يوم بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة له ، فمر بباب رجل من الانصار فرأى امرأة تغتسل وأطال النظر إليها ثم بعد ذلك أخذته الرهبة وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما صنع، فلم يعد الى النبي ودخل جبالا بين مكة والمدينة، ومكث فيها قرابة أربعين يوماً،
    وبعد ذلك نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك:أن رجلاً من أمتك بين حفرة في الجبال متعوذ بي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي:انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبدالرحمن فليس المقصود غيره فخرج الاثنان من أنقاب المدينة فلقيا راعيا من رعاة المدينة يقال له زفافة، فقال له عمر:هل لك علم بشاب بين هذه الجبال يقال له ثعلبة؟
    فقال لعلك تريد الهارب من جهنم؟ فقال عمر : وما علمك أنه هارب من جهنم قال لأنه كان اذا جاء جوف الليل خرج علينا من بين هذه الجبال واضعا يده على أم رأسه وهو ينادي ياليتك قبضت روحي في الأرواح ..وجسدي في الأجساد.. ولم تجددني لفصل القضاء فقال عمر: إياه نريد.فانطلق بهما فلما رآه عمر غدا اليه واحتضنه فقال : يا عمر هل علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذنبي؟ قال لاعلم لي الا أنه ذكرك بلامس فأرسلني أنا وسلمان في طلبك. قال يا عمر لا تدخلني عليه الا وهو في الصلاة فابتدر عمر وسلمان الصف في الصلاة فلما سلم النبي عليه الصلاة والسلام قال يا عمر يا سلمان ماذا فعل ثعلبة؟
    قال هو ذا يا رسول الله فقام الرسول صلى الله عليه وسلم فحركه وانتبه فقال له : ما غيبك عني يا ثعلبة ؟ قال ذنبي يا رسول الله قال أفلا أدلك على آية تمحوا الذنوب والخطايا؟ قال بلى يا رسول الله قال قل
    ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
    قال ذنبي أعظم
    قال الرسول صلى الله عليه وسلم بل كلام الله أعظم
    ثم أمره بالانصراف الى منزله فمر من ثعلبة ثمانية أيام ثم أن سلمان أتى رسول الله فقال يا رسول الله هل لك في ثعلبة فانه لما به قد هلك؟ فقال رسول الله فقوموا بنا اليه ودخل عليه الرسول صلى الله عليه وسلم فوضع رأس ثعلبة في حجره لكن سرعان ما أزال ثعلبة رأسه من على حجر النبي فقال له لم أزلت رأسك عن حجري؟ فقال لأنه ملآن بالذنوب قال رسول الله ما تشتكي؟ قال :مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي
    قال الرسول الكريم : ما تشتهي؟
    قال مغفرة ربي
    فنزل جبريل عليه السلام فقال: يا محمد ان ربك يقرئك السلام ويقول لك
    لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الارض خطايا لقيته بقرابها مغفرة
    فأعلمه النبي بذلك فصاح صيحة بعدها مات على أثرها فأمر النبي بغسله وكفنه،فلما صلى عليه الرسول عليه الصلاة والسلام جعل يمشي على أطراف أنامله، فلما انتهى الدفن قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم،يا رسول الله رأيناك تمشي على أطراف أناملك قال الرسول صلى الله عليه وسلم
    والذي بعثني بالحق نبياً ما قدرت أن أضع قدمي على الارض من كثرة ما نزل من الملائكة لتشييعه
    كل واحد منا يخطي وله ذنوب يعلمها وذنوب لايعلمها فالواجب علينا ان نعود انفسنا على التوبة النصوح دائما .
    ربنا آتنا في الدنيا حسنه وفي الآخره حسنه وقنا عذاب النار
    أستغفر الله وأتوب إليه أستغفر الله وأتوب إليه
    أستغفر الله وأتوب إليه أستغفر الله وأتوب إليه

  2.  
  3. #2
    عضو مجلس ادارة
    Array الصورة الرمزية admin
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    ودمدني ، بانت
    المشاركات
    3,179

    ربنا آتنا في الدنيا حسنه وفي الآخره حسنه وقنا عذاب النار
    أستغفر الله وأتوب إليه أستغفر الله وأتوب إليه
    أستغفر الله وأتوب إليه أستغفر الله وأتوب إليه

  4.  
  5. #3
    عضو جديد
    Array الصورة الرمزية ركشة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    الدولة
    فى كل مكان
    المشاركات
    64

    من سنين بتمنـــــى ارجع امشي للقبه وازوره

  6.  
  7. #4
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية 114
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    ود مدني - 114 ثم عووضه
    المشاركات
    2,588

    من يغفر الذنوب إلا الله!!

    نظرة بس عملت في الشاب ده كده لغاية ما وصلتو للقبر، كيف نحن؟ وكيف ذنوبنا المالية قراب الأرض، ومتين نتوب وتبقى توبتنا صادقة، يا الله حسن الختام

    روحي ليه مشتهية ود مدني؟
    عمر حسن غلام الله
  8.  
  9. #5
    ودالحليماب
    Guest

    يسلمو

    اشكر كل اخواني على مرورهم ودمت لنا نعم الاخوة والصحبة

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
by boussaid